بسم الله الرحمن الرحيم

حركة "فتح" - إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكريّة

 النشرة الإعلامية ليوم الخميس ٣-١٠-٢٠١٩

 

*رئاسة

الرئيس يتلقّى برقيةَ تهنئة من نظيره الأوزبكي في ذكرى إقامة علاقات دبلوماسية بين البلدَين

تلقّى رئيس دولة فلسطين محمود عبّاس برقيةَ تهنئة، من رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرزييويف، لمناسبة الذكرى الـ٢٥ لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدَين.

 

*فلسطينيات

 

"الخارجية" تبعثُ رسائل للأمم المتحدة تطالب بمساءلة المسؤولين عن جريمة تعذيب الأسير العربيد

 

 

 قالت وزارة الخارجية والمغتربين "إنَّ مجموعة من الرسائل المتطابقة تمَّ إرسالها إلى ممثّلي الأمم المتحدة المختصين بحقوق الإنسان، من خلال بعثة دولة فلسطين في جنيف، لاطلاعهم على تطورات الوضع الصحي للأسير سامر عربيد، بعد جريمة التعذيب التي تعرض لها خلال التحقيق معه بعد اعتقاله في الخامس والعشرين من الشهر الماضي".

 

وقالت الوزارة في بيان، إنَّ الرسائل التي تمَّ إرسالها إلى المقرَّر الخاص بالتعذيب، والمقرَّر الخاص بالحق في الصحة، ومجموعة العمل الخاصة بالاعتقال التعسفي، والمقرَّر الخاص بالعدالة، والمقرر الخاص بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، تطرّقت إلى الممارسات والسياسات، والجرائم التعسفية الممنهجة وواسعة النطاق التي ترتكبها إسرائيل "السلطة القائمة بالاحتلال".

 

وطالب المالكي، المقرّرين الخاصين بالعمل على كشف وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وإيجاد آليات لمساءلة ومحاسبة المجرمين المسؤولين عن جريمة تعذيب الأسير العربيد، التي تمّت بالتنسيق والقبول الكامل من الجهات الحكومية، بما فيها "القضاء" المنحاز، وأحد أدوات الاحتلال.

 

وشدَّد على أنَّ الوزارة ومنذ اليوم الأول لاعتقاله تعمل مع كافّة الجهات الدولية، والأممية، بما فيها الصليب الأحمر الدولي، لمطالبتها للتدخل وحمايته وحماية المؤسسات الأهلية ومؤسسات حقوق الإنسان، كالضمير وغيرها من المؤسسات غير الحكومية التي استهدفتها قوات الاحتلال.

 

يذكر أنَّ سلطات الاحتلال نقلت الأسير عربيد قبل أيام لمستشفى "هداسا" في وضع صحي خطير، نتيجة التعذيب الذي تعرّض له في مركز "تحقيق" المسكوبية، وهو فاقد للوعي، ويعاني من عدة كسور في أنحاء جسده.

 

*مواقف "م.ت.ف"

عريقات: استراتيجيتُنا تستند للعديد من الركائز أهمها بناء مؤسسات الدولة

أكَّد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أنَّ استراتيجية دولة فلسطين تستند إلى العديد من الركائز، منها استمرار بناء مؤسسات دولة فلسطين، وتعزيز صمود شعبنا الفلسطيني على أرضه، واستمرار الانفكاك عن سلطة الاحتلال في مختلف المجالات تنفيذا لقرارات المجلس الوطني.

 

وقال عريقات خلال لقائه رؤساء المنظمات العربية – الأميركية، إنَّ استراتيجيتنا تستند أيضًا إلى إزالة أسباب الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية والجغرافية، عبر تنفيذ اتفاق 12/10/2017، والاحتكام لإرادة الشعب من خلال انتخابات عامة حرة ونزيهة، والتمسُّك بالقانون الدولي والشرعية الدولية ومبادر السلام العربية، بما يضمن تجسيد استقلال دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967، وحل قضايا الوضع النهائي كافّةً، وعلى رأسها قضية اللاجئين والأسرى، استنادًا للقرارات الدولية ذات العلاقة، وعلى أساس رؤية الرئيس محمود عبّاس التي طرحها أمام مجلس الأمن في شباط 2018.

 

وأضاف: "كذلك تستند إلى التمسُّك بحق دولة فلسطين بالحصول على اعتراف من الدول التي لم تعترف بها، عبر اللجوء لكافة المؤسسات الدولية للدفاع عن وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والإفراج عن قاعدة البيانات الخاصة بالشركات الدولية العاملة بالمستوطنات الاستعمارية الاسرائيلية، واستمرار الجهود للمحافظة على التأييد من الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، ودول عدم الانحياز، ودول أميركا اللاتينية والكاريبي، إضافة إلى روسيا، والصين، واليابان، وكندا، وغيرها.

 

وثمَّن عريقات تصويت البرلمان الأوروبي ضدَّ مشروع قرار بوقف المساعدات عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

 

وأكّد أهميّة تكثيف العمل مع أبناء شعبنا في الشتات، لتعزيز جهودهم للتأثير في صناعة القرار في الدول التي يعيشون بها، وكشف وفضح جرائم سلطة الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، ولتكريس عدالة القضية الفلسطيني، وتعزيز ركائز دولة المؤسسات، والحريات العامة والخاصة وحقوق المرأة والمكاشفة والمساءلة.

 

وفي سياق متّصل، بحث عريقات مع السيناتور الديموقراطي الأميركي كريس فان هولن، آفاق ومستقبل عملية السلام، من خلال وجوب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

 

وأكّد عريقات خلال لقائه السناتور الأميركي في نيويورك، أنَّ حل القضية الفلسطينية يستند إلى خيار حل الدولتين.

 

ويواصل عريقات عقد اجتماعاته مع كبار الشخصيات والمؤسسات الأميركية، حيثُ التقى مع رئيس مؤسسة كارنيجي ويليام بيرنز، وعقد محاضرة بحضور عدد من كبار الشخصيات الأميركية، تلاها نقاش معمّق حول الوضع في الشرق الأوسط.

 

*إسرائيليات

 

الكنيست الـ٢٢ تعقد جلستها الافتتاحية وطريق الائتلاف الحكومي مسدود

  من المقرَّر أن تُعقَد في الكنيست، اليوم الخميس، الجلسة الافتتاحية للكنيست الـ22، في ظلِّ الطريق المسدود الذي وصلت إليه المفاوضات الائتلافية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انتخابات ثالثة.

 

وكان نواب القائمة المشتركة (13 عضوًا) قد أعلنوا، يوم أمس الأربعاء، أنهم سيمتنعون عن المشاركة في الجلسة احتجاجًا على تواطؤ الشرطة في جرائم القتل.

وتُشير المعطيات إلى أنَّ 17 من بين أعضاء الكنيست في الولاية القصيرة السابقة للكنيست، لن يعودوا إليها، بينما سيُضاف بدلاً منهم 8 أعضاء جدد، إضافة إلى 9 أعضاء كنيست سابقين.

 

ومن المتوقّع أن لا يُجرى تصويت لانتخاب رئيس للكنيست، خلافًا لافتتاح الكنيست الـ٢١ السابقة، خاصةً أنّه لا يوجد لدى أي من الأحزاب غالبية لتسلُّم المنصب، ولذلك يتوقّع أن يبقى يولي إدلشتاين رئيسًا مؤقّتًا للكنيست.

 

وكان رئيس "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، قد أعلن أنه لن يدعم أي مرشح لرئاسة الكنيست إلى حين تتضح تركيبة الائتلاف الحكومي القادم.

 

ومن المتوقَّع أن يتم، اليوم، استكمال تعيين أعضاء اللجنة المنظمة للكنيست، والتي يفترض أن تُنظِّم المداولات في الكنيست، وتعيين أعضاء اللجان المؤقتة إلى حين تشكيل الائتلاف الحكومي.

 

*عربي ودولي

 

فنّان لبناني يُحرَم من جائزة أوروبية بسبب دعمه لـ"BDS"

 

 قرّرت سلطات مدينة آخن الألمانية حرمان الفنان اللبناني وليد رعد من جائزة "نيلي زاكس" الأدبية بقيمة 9900 دولار، التي كان من المقرَّر أن يتسلمّها، بسبب دعمه لحركة مقاطعة إسرائيل (BDS).

 

وكانت مدينة آخن الألمانية اختارت رعد للحصول على هذه الجائزة عن مشروعه "أطلس غروب"، الذي يتناول تاريخ الحرب الأهلية في لبنان واستمر من عام 1989 حتى 2004.

 

وبحسب جريدة "الأخبار اللبنانية"، فإنَّ رئيس بلدية آخن، مارسيل فيليب، أصدر بيانًا قال فيه: "استنادًا إلى بحثنا، نفترض أنَّ الفائز بالجائزة هو من مؤيّدي BDS وشارك في مختلف تدابير المقاطعة الثقافية لإسرائيل".

 

وعندما رفضَ رعد أن ينأى بنفسه عن الحركة تمَّ سحب الجائزة منه.

 

يُشار إلى أنَّ وليد رعد هو أحد أهم الفنّانين اللبنانيين المعاصرين الذين تعاطوا مع تاريخ لبنان الحديث من خلال إعادة النظر بالأشكال والقوالب التي تساعده في كتابة هذا التاريخ وتصويره.

 

*أخبار فلسطين في لبنان

 

السفير دبور يبحث أوضاعَ شعبنا وحقوقهم مع رئيس الوزراء اللبناني

 ناقش سعادة سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الدين الحريري أوضاعَ أبناء شعبنا اللاجئين وحقوقهم في العمل والعيش الكريم، وعمل اللجنة الوزارية اللبنانية المشكّلة برئاسة دولته لمعالجة وضع اللاجئين الفلسطينيين.

 

وقال السفير دبور إنَّ الحريري أبلغه بأنّه سيدعو اللجنة إلى اجتماع خلال الأيام المقبلة كي تبدأ مهام عملها.

 

وأضاف: "لمستُ منه الحرص على أبناء شعبنا ليحيوا حياة لائقة وكريمة في لبنان الشقيق لحين عودتهم إلى أرضهم ووطنهم".

 

*آراء

"م.ت.ف" هي مَصْدرُ شرعيّةِ السُّلطة الوطنيّة

ليستْ الحركاتُ الثّوريةُ حزبًا آخرَ يضافُ إلى قائمةِ الأحزابِ التي تتمُّ إجازةُ أو "ترخيصُ" عملِها وفقًا للشروطِ التي يُحدِّدها القانونُ ويُلزِمُ بها كلَّ من يرغبُ في المشاركةِ في العمليةِ الدّيمقراطيّةِ والالتزامِ بشروطِها ثمَّ الاستفادةِ من هذهِ المشاركةِ من خلالِ طرحِ البرامجِ واستقطابِ المؤيّدينَ لها والعملِ على الوصولِ إلى مركزِ القرارِ عبرَ خوضِ الانتخاباتِ والالتزامِ بنتائجِها. فالحركةُ الثّوريةُ تأخذُ على عاتِقِها مسؤوليّةَ إنجازِ المهامِّ التي تعبّدُ الطريقَ أمامَ الشّعبِ ليتمكّنَ من انتزاعِ حرّيّتِهِ وتنظيمِ صفوفِهِ ووضعِ القوانينِ التي تُحدّدُ أطُرَ حياتِهِ الديمقراطيّةِ وتنظّمُ بناءَ مؤسّساتِهِ. الشّرطُ الأولُ إذن لممارسةِ الحياةِ الديمقراطيّةِ هي الحريّةُ، ولا حرّيةَ دونَ الاستعدادِ للتّضحيةِ والكفاحِ الدؤوبِ، وهي مهمّةٌ تفوقُ قدراتِ الأحزابِ وتحتاجُ دومًا للحركاتِ الثّوريّةِ لإنجازِها. وبينما تحتمِلُ الحياةُ السياسيّةُ اليوميّةُ إمكانيّةَ وجودِ غالبيّةٍ من "المستقلّين" العازفينَ عن الانضمامِ إلى أحزابٍ محدّدةٍ، فإنَّ مرحلةَ الكفاحِ من أجلِ انتزاعِ الحريّةِ تتطلّبُ إضافةً إلى الحركةِ الطليعيّةِ مشاركةَ الغالبيةِ السّاحقةِ من الشّعبِ وبمستوياتٍ مختلفةٍ، وهنا يصبحُ مصطلحُ "المستقّلينَ" في هذهِ المرحلةِ أقربَ إلى وصْفِ التقاعُسِ والنّكوصِ عن أداءِ الواجب.

 

للحالةِ الفلسطينيّةِ شروطُها وخصوصيّتُها التي تجمعُ بينَ ضرورةِ التمسّكِ بالحركةِ الثّوريةِ الطليعيّةِ وواجبِ الاحتكامِ إلى الشّعبِ لاختيارِ ممثّليهِ المُكلّفينَ بتوفيرِ ما يلزمُهُ للصمودِ كممرٍّ إجباريٍّ في طريقهِ لتحقيقِ أهدافِهِ وأوّلُها الحريّةُ. من هنا يجبُ الحذرُ من الزجِّ بكلِّ رصيدِ الحركةِ الثوريةِ في تفاصيلِ العمليةِ الديمقراطيةِ والتركيزُ بدلَ ذلكَ على الفَصْلِ بينها وبينَ من تريدُ لهم أنْ ينفّذوا بِاسمها مهامَّ البناءِ وتوفيرِ شروطِ الصّمودِ دونَ أنْ تخضعَ الحركةُ بكلِّ تاريخِها وأهدافِها الكبرى لمَنطقِ الفَوزِ والخسارةِ الانتخابيّةِ. وعندما نتحدثُ عن الحركةِ الثّوريةِ الطليعيّةِ فإنَّما نعني قبلَ كلِّ شيءٍ منظمةَ التحريرِ الفلسطينيّةَ بصفتها جبهةً وطنيّةً توافَقَ الشّعبُ على أنْ تكونَ أداتَهُ للجَمْعِ بينَ قواهِ التي تكفّلتْ بإنجازَ مهمتّهُ الأولى بالوصولِ إلى الحريّة.

 

تستطيعُ التنظيماتُ والفصائلُ والقوى المختلفةُ أن تخوضَ انتخاباتٍ تخصُّ النصفَ الصامدَ في الوطنِ من الشّعبِ الفلسطينيِّ، ولها أن تختارَ ما تفرضهُ الانتخاباتُ من وسائلِ الوصولِ إلى عقولِ وقلوبِ النّاخبينَ وإقناعِهم بصوابِ هذا البرنامجِ أو ذاك، لكنّ الواجبَ يستدعي أن نتعاملَ مع الانتخاباتِ بحجمِها وبحدودِها، ومَهْما كانَ شكلُ ولونُ من يحالفُهُ الجهدُ والحظُّ للفوزِ فيها فلا يجبُ أن تحجبَ عن أعينِنا حقيقةَ أنَّ كلَّ ما يتعلقُ بالشأنِ الوطنيِّ العامِّ يبقى ضمنَ صلاحيّاتِ منظمةِ التّحريرِ الفلسطينيّةِ بما تشكّلهُ من حاضنةٍ شاملةٍ تمثّلُ شعبَنا في أماكِنِ وجودهِ كافّةً في الوطنِ والمنفى، وبصفتِها مصدَرَ شرعيّةِ كلِّ ما يتعلّقُ بمرحلةِ البناءِ الانتقاليّةِ داخلَ الوطنِ. ويُعتبرُ الحرصُ على دورِ المنظّمةِ بعيدًا عن تجاذباتِ الانتخاباتِ مقياسًا للوعيِ بأهميّةِ الاحتفاظِ بهذهِ الأداةِ النّضاليّةِ أمينةً على الأهدافِ الكبرى لشعبِنا. ومن هنا علينا أن نتعاملَ بمقدارٍ كبيرٍ من الشكِّ بنوايا من يربطُ بينَ الانتخاباتِ في الوطنِ كأداةٍ لتعزيزِ الصُمودِ، وبينَ "انتخاباتٍ" يصعُبُ تخيّلِ كيفيّةِ تنظيمِها لإعادةِ تشكيلِ منظمةِ التحريرِ الفلسطينيّة، فاشتراطُ استخدامِ نفسِ الأداةِ في الحالتَيْنِ هو تهرّبٌ من استحقاقِ الانتخاباتِ في الوطنِ، وهو تعبيرٌ عن الجَهْلِ بطبيعةِ المنظّمةِ أو محاولةٌ للمسِّ بمكانتِها ولتجاوزِ دورِها، ولعلَّ المحرّكَ الأوّلَ لهذا التوجّهِ هو الوَهمُ بإمكانيّةِ السيطرةِ على المنظّمةِ وإفراغِها من مضمونِها الوطنيّ.

 

*الانتخاباتُ استحقاقٌ لتصويبِ ما أفسدَهُ الانقلابُ على الشّرعيةِ الوطنيّةِ، ولا يجوزُ ربطُها بشروطٍ تعجيزيّةٍ لا هدفَ من ورائها سوى التهرّبِ من هذا الاستحقاقِ.

#إعلام_حركة_فتح_لبنان