بسم الله الرحمن الرحيم
حركة "فتح" إقليم لبنان - مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية
النشرة الإعلامية لليوم الاربعاء 5-6-2019

*أخبار الرئاسة
الرئيس يضع اكليلاً من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات
وضع رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس، اليوم الاربعاء، اكليلاً من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات، لمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
وقال سيادته للصحفيين: كلّ عام وشعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية بألف خير، ونتمنى أن يعود على شعبنا وأمتنا باليمن والخير والبركات.
وأضاف: "نسأل أن يعيده الله علينا، وقد حررنا بلدنا وأقمنا دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وتجاوزنا كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا من صفقة العصر وغيرها، التي ستذهب جميعها إلى الجحيم، وسيبقى شعبنا على أرضه صامدًا صابرًا في وجه كل هذه المؤامرات".

*مواقف "فتحاوية"
في الذكرى الـ52 "للنكسة".."فتح" تجدد العهد على الاستمرار بالنضال حتى الحرية والاستقلال

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" على انها ماضية في نضالها تحت قيادة الرئيس محمود عبَّاس، حتَّى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين إلى بيوتهم وبلدانهم التي هجروا منها.
وأضافت "فتح"، في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الاربعاء، لمناسبة مرور 52 عاماً على عدوان عام 1967، ان العبرة الاهم للصراع الفلسطيني _ الصهيوني، هي إنَّ شعبنا الفلسطيني متمسّك بوطنه التاريخي، وصامد على أرضه وهو اليوم أكثر اصرارًا على إنهاء الاحتلال، ونيل حقوقه الوطنية المشروعة.
وثمَّنت "فتح" صلابة وقوة موقف الرئيس محمود عبَّاس، وقيادة "فتح"، ومنظمة التحرير، الرافضين لصفقة القرن باعتبارها العنوان الراهن للمشروع الصهيوني الاستعماري التوسعي، والمحاولة الأخطر في مخطط تصفية القضية الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الموقف والمدعوم بصمود شعبنا والتفافه حول قيادته سيلحق الهزيمة بصفقة القرن.
كما ثمَّنت "فتح" موقف الرئيس محمود عبَّاس من قضية مخصصات أسر الشهداء والأسرى، مضيفة: "إنَّ دم شهدائنا، وتضحيات وصمود أسرانا، لن تكون مطروحة للمساومة أو لأي ابتزاز سياسي أو مالي.
وأكدت "فتح" في بيانها إنها ستبقى وفيه للشهداء والأسرى، وستبقى المؤتمنة على ثوابت شعبنا مهما كانت التضحيات.

*مواقف "م.ت.ف"
"الوطني" في ذكرى النكسة: شعبنا وقيادته متمسكون بحقهم الأزلي في فلسطين
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن شعبنا وقيادته صامدون في وجه المؤامرة، ومتمسكون بحقهم الأزلي بالعودة والدولة بعاصمتها مدينة القدس، وسيفشلون كافة الخطط والمشاريع التي تهدف لتصفية قضيتهم.
وقال المجلس الوطني في بيان صدر عنه، يوم الثلاثاء، لمناسبة مرور 52 عامًا على نكسة حزيران عام 1967، التي احتلت إسرائيل فيها ما تبقى من الأرض الفلسطينية (الضفة الغربية وقطاع غزة بما فيها مدينة القدس الشرقية)، والجولان السورية، وسيناء المصرية: "لا سلام ولا أمن ولا استقرار إلا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعودة اللاجئين إلى ديارهم وفقا للقرار 194".
وأكد أن طريق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة يمر أولا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين تنفيذا لقرارات الشرعية الدولية، وليس الالتفاف نحو بدائل اقتصادية ومؤتمرات وصفقات تعتمد على أفكار واحلام توراتية لفريق المستوطنين في إدارة ترمب خدمة لأحلام اليمين الإسرائيلي بزعامة حكومة نتنياهو.
وأكد المجلس الوطني أنه بعد 52 عامًا فإنَّ مدنية القدس وأهلها مسلمون ومسيحيون، صامدة في وجه العدوان والتهويد بأشكاله المختلفة، ولن تستسلم لإدارة ترمب وقراراته العدوانية بالاعتراف بها عاصمة لدولة الاحتلال.
ودعا "الوطني" الأمم المتحدة لتنفيذ قراراتها الخاصة بالقضية الفلسطينية، وعدم الوقوف موقف المتفرج على استمرار الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا، وإنه آن الأوان للمجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها للقرارات الدولية، وعدم التزامها بالمواثيق والمعاهدات التي تقوم عليها العلاقات بين الأمم المتحضرة.
وجدد المجلس الوطني المطالبة بتوفير الحماية الدولية لشعبنا وأرضنا من الإرهاب العسكري الإسرائيلي، ومن إرهاب المستوطنين الذين يواصلون عدوانهم اليومي على أبناء شعبنا في مدنه وقراه ومخيماته.
وذكّر برلمانات العالم واتحاداته بأن إسرائيل ما تزال تحتل فلسطين وتعمل بكافة الوسائل للسيطرة على أرضها وتغيير معالمها، وتمارس جرائم القتل والاعتقال والتطهير العرقي وتنتهك قرارات الشرعية الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، لذلك تقع على عاتق البرلمانات الحرة ودولها مسؤولية كبيرة في ادانة الاحتلال، والاعتراف بالدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وجدَّد المجلس الوطني التأكيد على استمرار النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي بكافة الاشكال والوسائل المشروعة، حتى نيل كافة الحقوق بالعودة وإقامة الدولة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

*فلسطينيات
اشتية يطالب المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بالتراجع عن قرارها الاستيطاني في القدس

قال رئيس الوزراء محمد اشتية، يوم الثلاثاء، "إن قرار إسرائيل بناء أكثر من 800 وحدة استيطانية جديدة في القدس المحتلة، واستمرار اعتداءاتها على المصلين والمرابطين في الأقصى يعكس العقلية الاستعمارية، ومحاولة تكريس الأمر الواقع وتدمير أي فرصة متبقية للعملية السياسية".
وطالب اشتية المجتمع الدولي باتخاذ خطوات للضغط على إسرائيل للتراجع فورًا عن إجراءاتها الاستعمارية التي تتعارض مع الإجماع الدولي والقرارات والقوانين الدولية، معتبرا أن بيانات الاستنكار رغم أهميتها غير كافية.
وتابع رئيس الوزراء: "يجب إلزام إسرائيل باحترام القانون الدولي ووقف إجراءاتها الاستفزازية سواء بإعلانها عن بناء وحدات استيطانية على أراضي القدس الشرقية أو باعتداءاتها على المصلين في الحرم القدسي الشريف في أيام الشهر الكريم".
وأردف اشتية: "إن الاعتداءات على القدس، بما تحمله من قدسية دينية ووطنية، ستجر تبعات خطيرة".
ودعا رئيس الوزراء دول العالم للاعتراف بدولة فلسطين على حدود 1967 مع القدس عاصمة لها، لإنقاذ حل الدولتين الذي تطيح به إسرائيل بسياساتها اليومية، محذرًا من التهديدات الإسرائيلية بضم أجزاء من الضفة الغربية.

*إسرائيليات 
مستوطنون يضرمون النار بحقول زراعية في قرية جالود جنوب نابلس

أضرم مستوطنون، اليوم الاربعاء، النار بحقول زراعية في قرية جالود جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس في تصريح صحفي إنَّ مستوطنين من مستوطتني "عادي عاد"، و"واحيا" المقامتين على أرض محتلة، اضرموا النار بحقول زراعية من أراضي قرية جالود جنوب نابلس.
وأضاف: "إنَّ المواطنين يحاولون السيطرة على النيران في المنطقة الجنوبية، المزروعة غالبيتها باشجار الزيتون".

*عربي ودولي
بريطانيا تعرب عن قلقها الشديد من بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس
قال وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني آندرو موريسون، إن "حكومته قلقة جدًا من قرار بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس الشرقية".
وأكَّد موريسون في تصريح صحفي، يوم الثلاثاء، أنَّ بناء مستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة مخالف للقانون الدولي، ويمثل عقبة أمام حل الدولتين، معربًا عن أسفه من تداعيات ذلك على إمكانية التوصل لاتفاق سلام بالتفاوض.
وأشار إلى أنَّ جدد خلال زيارته مدينة القدس نهاية الشهر الماضي تأكيد بلاده لحل الدولتين، وأن تكون القدس عاصمة مشتركة للدولتين.
وكانت وزارة الاسكان الإسرائيلية قد قررت الخميس الماضي طرح مناقصة لبناء 805 وحدات استيطانية في القدس المحتلة، علمًا أن المخطط الاستيطاني المذكور معتمد منذ عامين.

*أخبار فلسطين في لبنان
وفدٌ من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية يُكلِّل بالزهور أضرحة الشهداء في مخيّم الجليل 

 بمناسبة عيد الفطر السعيد، زارَ وفدٌ من الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية في منطقة البقاع مقبرة شهداء الثورة الفلسطينية في مخيَّم الجليل - بعلبك، يوم الثلاثاء ٤-٦-٢٠١٩.
وكلَّل الوفدُ أضرحة الشهداء بالزهور، وقرأ الفاتحة لأرواحهم الطاهرة، ثُمَّ كانت كلمة لتحالف القوى الفلسطينية ألقاها علي كايد الذي دعا إلى إنهاء الانقسام ورص الصفوف، وحشد كل الطاقات لمواجهة العدو الصهيوني من أجل إسقاط صفقة القرن.
وبعدها تحدَّث أمين سر اللجان الشعبية في البقاع  أبو جهاد عثمان، فوجّه التحية للشهداء الذين سطروا بدمائهم الطاهرة أروع ملاحم البطولة، ورسموا معالم الطريق إلى فلسطين.
كما حيّا الأسرى القابعين خلف قضبان الحديد في زنازين الاحتلال الاسرائيلي، وأكّد أنَّ قضية الأسرى في أعلى سلّم أولويات القيادة الفلسطينية التي لا تألو جهدًا من أجل تحريرهم.

آراء
أعيدوا الاعتبار للمشترَكة| بقلم: عمر حلمي الغول
غابت شمس الكنيست الـ٢١ وما حملتهُ من آثار سلبية وغير حميدة على وحدة وواقع القوى الفلسطينية العربية داخل دولة (إسرائيل)، التي لم تتمكّن حتى اللحظة الأخيرة من الحوارات البينية من تأكيد وحدتها، وترسيخ القائمة العربية المشتركة، فنزلت القوى الأربع في قائمتَين، ممّا ترك آثارًا وخيمةً على الشارع الفلسطيني في كلِّ الدنيا، وخاصةً داخل مدن الجليل والمثلّث والنقب والساحل، واستنكف قطاع واسع من الشعب عن المشاركة في الانتخابات، فجاءت نتائجها مخيّبة للآمال، ومعمّقة للإحباط من النزعات الشخصية، والحسابات الضيقة لدى القائمين على القوى الأربع: الجبهة الديمقراطية للسلام، والتجمع الوطني، والكتلة الإسلامية، وحركة التغيير. 
الآن ومع حل الكنيست الـ٢١ نفسه مساء الأربعاء الماضي الموافق ٢٩ مايو/ أيار الماضي (٢٠١٩)، وتحديد موعد لانتخابات الكنيست الـ٢٢ في الـ١٧ من أيلول/ سبتمبر المقبل (٢٠١٩)، ومع اتّضاح الصورة جلية، والدرس بليغًا في أوساط القوى الفلسطينية والشعب، فإنَّ الحاجة تُملي على كل القوى الفلسطينية الحزبية، ولجنة المتابعة العربية العليا، والمجالس القطرية، وقطاعات الشعب، والنخب والكفاءات ومنظمات المجتمع المدني العمل بشكل منظَّم وبسرعة لإعادة الاعتبار لوحدة القوى تحت راية القائمة المشتركة، لتكون عنوانًا واحدًا، وتحت راية شعارات سياسية ومطلبية واحدة للنزول للانتخابات القادمة، لأنَّ استمرار منطق المحاصصة، التي أعاد إثارتها البعض مباشرة من حركة التغيير، يكشف تعمق النزعات الفردية والضيقة، ومواصلة حالة التفكك، والتشرذم التي لا تخدم الشعب ولا القوى السياسية نفسها، وتزيد من إضعاف الصوت والمكانة الفلسطينية داخل (إسرائيل) الاستعمارية، وتعمق من عملية الاستهتار بمكانة الفلسطيني، وتزيد من تغول قوى اليمين المتطرف الصهيوني في استباحة الحقوق والمصالح الفلسطينية، وتضر بعملية السلام، وتضاعف من عمليات الاستيطان الاستعماري، وتساعد في تمرير صفقة القرن. 
ولعَلَّ ما أعلن عنه النائب أيمن عودة بعد حل الكنيست يحمل العبرة من درس الأمس، ومواجهة تحديات الغد، حيث قال له النائب الفاشي سموتيرطش، في حال استلم وزارة الداخلية، وإذا ما فاز اليمين المتطرف في الانتخابات القادمة، فإنّه سيدمّر البيوت في مدن الجليل والمثلث والنقب والساحل والقرى الفلسطينية غير المعترف فيها في النقب. ليس هذا فقط، بل إنَّ حصول العرب على 13 مقعدًا، أو أكثر من ذلك، كان يمكن أن يشكّب عنوانًا للتحدي لقوى اليمين، ويحول دون حصوله على الأكثرية البرلمانية، ودون تكليف بنيامين نتنياهو مجددًا لتشكيل الحكومة، ولأمكن لعب دور مهم في توجيه صفعة قوية لترامب وصفقته المارقة والمشؤومة.
لم يعد مقبولاً للقوى الفلسطينية العربية التراخي، والاسترخاء، والانشداد للحسابات الشخصية والفئوية الضيقة، ومنطق "يا أنا، أو لا شيء"، الآن والآن فقط مطلوب من كل فلسطيني وطني غيور على مصالح الشعب الفلسطيني في داخل الداخل، وفي أراضي دولة فلسطين المحتلة عدم السماح بإعادة الكرة ثانية، كما حصل عشية تسليم القوائم للجنة الانتخابات المركزية، إنما المطلوب تغليب مصلحة الشعب، والمصالح العامة على حساب الصغائر، والابتعاد عن النرجسية، والنزق والغرور، والتفريط بمصالح الشعب كل الشعب في أرجاء الأرض والكون. لأنَّ فوز القائمة المشتركة بأعلى عدد من المقاعد يوفر الفرصة للدفاع عن الحقوق السياسية والقانونية والمطلبية، ويعزّز دورهم في رسم خارطة القوى الإسرائيلية الصهيونية المؤثرة في صناعة القرار، ويمكنهم أن يشكلوا فعلاً وقولاً بيضة القبان في المعادلة السياسية داخل المجتمع الإسرائيلي. 
وما تقدّم يحتّم على القوى السياسية الفلسطينية في الـ٤٨ العمل على التعاون مع كل قوى وأنصار السلام من الإسرائيليين، الذين رفضوا، ومازالوا يرفضون خيار قوى اليمين المتطرف. إنها فرصة مناسبة جدًا، ليوجه الفلسطينيون العرب اللطمة مرة جديدة وبقوة أعظم لنتنياهو وأقرانه في الليكود ولسموتيرطش وليبرمان ودرعي ومن لف لفهم من الصهاينة المتطرفين والفاشيين، ويؤكدوا حضورهم المانع والفاعل في مواجهة قانون "القومية الأساس للدولة اليهودية"، ولكل القوانين العنصرية، ويدفعوا بعربة السلام على حدود الرابع من حزيران/ يونيو ١٩٦٧ للتقدم خطوات جدية، والحصول على المساواة الكاملة داخل المجتمع الإسرائيلي. فهل تكون القوى الأربع على قدر المسؤولية، وتعيد الاعتبار للقائمة المشتركة؟ الأيام القليلة القادمة كفيلة بالرد على طموح الجماهير الفلسطينية.

#إعلام _حركة_فتح_لبنان