تفقد محافظ الخليل كامل حميد، ووزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، مدرسة زانوتا جنوب الخليل، التي هدمتها قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس.

وأعتبر المحافظ حميد، هدم مدرسة زانوتا عملا غير إنساني، ودليل على إجرام الاحتلال الإسرائيلي بحق مدارس من صفيح ولا تشكل أي خطر عليه، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات لن تثني أبناء الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه في التعليم والصمود والثبات أمام هذه الإجراءات والممارسات البشعة.

ودعا المحافظ المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة، الى التدخل الفوري وعدم الصمت على هذه الجرائم، مستهجنا استخفاف الاحتلال بحق الطلبة الأطفال في التعليم والتعلم وسرقته لمقاعدهم الدراسية.

وقال الوزير صيدم، إن هذه الزيارة والوقفة تأتي في سياق ترسيخ التعليم في المناطق المهمشة والقريبة من جدار الفصل العنصري والمستوطنات، موضحا أن هذه المدرسة تعتبر من مدارس التحدي التي تقيمها الوزارة ضمن خطتها لترسيخ القطاع التعليمي في كافة المناطق الفلسطينية والتجمعات البدوية والسكانية.

وأضاف، أن طلبة المدرسة سيواصلون تعليمهم في الخيام التي أقيمت على أنقاض المدرسة لتوصيل رسالة لقوات الاحتلال أن الإصرار على الكفاح ومواصلة التعليم حق للطلبة الذين افترشوا الأرض رفضا لسياسة الاحتلال.

وكانت مدرسة زانوتا المبنية من الصفيح افتتحت الشهر الماضي ضمن مدارس التحدي وتأوي 43 طالبا وطالبة من تجمع زانوتا البدوي، وتجمع شوكا أقصى جنوب الخليل.