رفضت حركة "فتح"، جملة وتفصيلاً المحاولات الرخيصة، التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، لدق الأسافين بين أبناء الشعب الفلسطيني الواحد، من خلال تصريحاتها حول الأعياد المسيحية في فلسطين.
وقال المتحدث الرسمي باسم حركة "فتح"، عضو مجلسها الثوري أسامة القواسمي: إن "آخر جهة يمكن لها أن تتحدث عن احترام الديانات السماوية هي إسرائيل، فهي من يزدري جميع الأديان الأخرى".
وذكر حكومة الاحتلال بقيامها بفرض الضرائب على الكنائس، ما أدى إلى إغلاق كنيسة القيامة لأول مرة في تاريخها، ناهيك عن التطرف الذي تغذيه هذه الحكومة، وأدى إلى حرق الكنائس والمساجد، إضافة إلى منع المسيحيين والمسلمين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة من أداء شعائرهم الدينية.
وأكد القواسمي أن هذه المحاولات فاشلة، وقال: "الشعب الفلسطيني واحد موحد، بمسلميه ومسيحييه وكافة طوائفه الأخرى، وإن جميع الأعياد المسيحية والإسلامية هي أعياد يحتفي بها شعبنا بأسره".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها