أدانت الفصائل والقوى الفلسطينية حوادث التفجيرات الإرهابية التي استهدفت جمهورية مصر العربية وأدت لسقوط قتلى وإصابات في صفوف المدنيين.

واستنكر محمود الزق عضو المكتب السياسي لجبهة النضال الشعبي التفجيرات الإرهابية الوحشية التي تحدث في مصر على أيدي عصابات الموت المأجورة حيث ان هدف هذه التفجيرات هو إعاقة مسيرة الشعب المصري بتحقيق الحرية والديمقراطية وبناء مصر كدولة حضارية توفر العدل والمساواة لكل مواطنيها.

وأضاف الزق بان الشعب الفلسطيني يقف وبكافة أطيافه الوطنية إلى جانب الشقيقة مصر شعبا وجيشا ومؤسسات في معركتها الحاسمة ضد الإرهاب المجرم الممول من قوى معادية لامتنا العربية ولمشروعنا القومي الوحدوي الذي يشكل داعم حقيقي لشعبنا في نضاله لاستعادة حريته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

واوضح بان القوى الوطنية الفلسطينية لا يمكنها ان تقف على الحياد أمام هذه المؤامرة الإرهابية على الشقيقة مصر حيث ان هدف عصابات الإرهاب بات واضحا باستهدافه مصر كدولة مؤسسات وجيش مصر العربي إضافة لهذا القتل الوحشي للمدنيين الابرياء.

وشدد الزق على ضرورة اتخاذ موقف فلسطيني واضح وجماعي بإدانة هذه التفجيرات الإرهابية

وأكد الزق ان هذه التفجيرات لن تثنى مصر عن دورها القومي واستعادة مكانتها ودورها الطليعي للامه العربية.

إلى جانب ذلك استهجنت كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح لحركة فتح تفجيرات مصر داعية جامعة الدول العربية بلفظ الإرهابيين وأن تخرج بموقف صريح تكشف فيه النقاب عن خفافيش الظلام.

وأكدت كتائب الأقصى لواء نضال العامودي انها تعتبر أن الجيش المصري لهو رفيق الدرب وشقيق الدم وأن العبث بمقدراته خط أحمر لا يمكن أن يتم تجاوزه.

وادانت الكتائب وبشدة التفجيرات الإرهابية التي تطال وبشكل مستمر كل من هو مصري وتسعى لتدمير وتمزيق حصن العروبة ودرعها المنيع.