نعت نقابة الصحفيين، فجر اليوم السبت، الزميل المصور الصحفي الشهيد ياسر مرتجى (31 عاماً) الذي يعمل لدى وكالة (عين ميديا) في غزة.

وارتقى مرتجى شهيدا متأثراً بجراحه التي أصيب بها برصاص قناصة الاحتلال أثناء تغطيته أحداث مسيرة العودة شرق غزة عصر أمس الجمعة.

واعتبرت النقابة في بيان لها، أن استشهاد مرتجى وإصابة سبعة صحفيين آخرين، بمثابة إصرار من جيش الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب الجرائم المتعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين، مغطاة بقرارات من المستوى السياسي في كيان الاحتلال، الذي يبرر ويشجع على قتل الصحفيين واستهدافهم بشتى الوسائل.

وأكدت النقابة أنها ستلاحق قتلة الشهيد في المحافل والمحاكم الدولية، وأنها ستكثف خطواتها وجهودها لتقديم قتلة الصحفيين للعدالة الدولية، داعية الأمم المتحدة وهيئاتها ووكالاتها المختصة بحماية الصحفيين إلى التحرك الفوري، وترجمة قراراتها وخاصة قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2222 إلى خطوات ملموسة وتوفير حماية ميدانية عاجلة للصحفيين الفلسطينيين.

وحيت النقابة جهود كافة الصحفيين في ميادين العمل ومواقع الصدام والاحتكاك، وإصرارهم على مواصلة القيام بواجباتهم الوطنية والمهنية وكشف جرائم الاحتلال وتقديمها للرأي العام، رغم الإثمان الغالية وسيل الدم الذي يدفعونه كل يوم.

ودعت إلى أوسع مشاركة في تشييع جثمان الشهيد في غزة، كما دعت كافة الصحفيين وأبناء شعبنا الى المشاركة في وقفة الإجلال والوفاء للشهيد على ميدان المنارة وسط رام الله، اليوم السبت الساعة الثانية عشرة ظهراً.