أعلنت مصادر طبية في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت، عن استشهاد مواطنين احدهما صحفي، متأثرين بجراحهما التي أصيبا بها أمس خلال المواجهات شرق قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد حمزة عبد العال (20 عاما) من الزوايدة متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس شرق البريج وسط القطاع، وكذلك الصحفي ياسر مرتجى الذي يعمل لدى وكالة (عين ميديا) في غزة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها شرق خان يونس جنوب القطاع، خلال تغطيته المواجهات شرق مدينة خان يونس.
وباستشهاد الشابين عبد العال ومرتجى، يرتفع عدد أمس الجمعة إلى 10شهداء، إضافة إلى إصابة (1354) آخرين منهم (491) بالرصاص الحي والمتفجر بينهم (33) جريحاً بحالة خطيرة.
وكان استشهد أمس في "جمعة الكاوتشوك" وهو الأسبوع الثاني من فعاليات يوم الأرض كل من: مجدي رمضان شبات(38 عاما)، والطفل حسين محمد ماضي (14 عاماً) وأسامة خميس قديح (38 عاماً) وإبراهيم العر(20 عاماً) وصدقي أبو عطيوي (45 عاماً) ومحمد سعيد موسى الحاج صالح (33 عاماً) وعلاء الدين يحيى الزاملي(17 عاماً) وثائر محمد رابعة، متأثراً بجروح أصيب بها يوم الجمعة الماضي شرق مخيم جباليا.
يشار إلى أن الآلاف من المواطنين، زحفوا منذ ساعات الصباح أمس، باتجاه المناطق الحدودية على مقربة من السياج الفاصل، للمشاركة في مسيرات شعبية سلمية تحت شعار "جمعة الكاوتشوك"، في إطار إحياء ذكرى يوم الأرض والعودة إلى الديار، التي هجروا منها على يد الاحتلال الإسرائيلي.
ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات كبيرة من الدبابات والمدرعات وجنود القناصة، واستخدمت خراطيم المياه العادمة، لقمع المسيرات السلمية على الحدود الشرقية والشمالية من القطاع، فيما تصدى لهم الشبان والفتية بالحجارة والزجاجات الفارغة وإشعال إطارات مطاطية لإرباك قناصة الاحتلال، الذين يستهدفون المشاركين في المسيرات.
ووفقا لما صرحت به المصادر الطبية في مستشفيات القطاع من خلال تعاملهم مع المصابين، فإن العديد من المصابين بالرصاص الحي كان لديهم تهتكات كبيرة في الأنسجة، وفتحات كبيرة مكان الإصابة، مما يدلل على أن الرصاص المستخدم هو من الرصاص الحي المتفجر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها