أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أن الجانب الفلسطيني ما زال يمد يديه من أجل السلام القائم على مبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية، لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.

وشدد سيادته لدى استقباله اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفدا كنديا ضم عددا من أعضاء البرلمان الكندي، على ضرورة تشكيل آلية دولية متعددة الأطراف لرعاية العملية السياسية، وفق خطة السلام الفلسطينية التي طرحت في مجلس الأمن الدولي مؤخرا.

واطلع الرئيس، الوفد الضيف، على آخر مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، مشيرا إلى أن زيارتهم لفلسطين هي فرصة لرؤية هذه المعاناة على أرض الواقع.

وشدد سيادته، على حرص القيادة الفلسطينية على تعزيز العلاقات الثنائية بين فلسطين وكندا، لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين.

بدورهم، أكد أعضاء الوفد، أن الهدف الأساسي لزيارتهم إلى فلسطين هي تعزيز العلاقات الثنائية، وبحث سبل تعزيزها، إضافة إلى الاطلاع على الوضع الفلسطيني على ارض الواقع.

يذكر أن الوفد البرلماني الكندي يقوم بجولة في الأراضي الفلسطينية لعدة أيام للاطلاع على الأوضاع، برفقة سفير فلسطين لدى كندا نبيل معروف.