أعلن المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي، أن الوزارة تجري اتصالات على أعلى مستوى مع السلطات الليبية لإطلاق سراح الملحق الإداري المصري المختطف.

ونفى اختطاف السفير المصري في ليبيا محمد أبو بكر، مؤكدا أن الملحق الإداري هو من تم خطفه من مسكنه.

وأضاف عبد العاطي أن المسؤول المختطف ويدعى حمدي غانم، اتصل بأعضاء السفارة في طرابلس وأخبرهم أنه بحالة جيدة ويعامل معاملة حسنة من جانب مختطفيه.

وجاء حادث اختطاف الدبلوماسي المصري بعد ساعات من إعلان وسائل إعلام محلية مصرية نبأ اعتقال زعيم إحدى الميليشيات الليبية يدعى شعبان هدية في الإسكندرية.

ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن عادل الغرياني أحد زعماء "غرفة عمليات الثورة الليبية" وهي ميليشيا تتمتع بنفوذ كبير، قوله، إن هدية اعتقل في مصر التي سافر إليها مع عائلته للعلاج.

وقال إن قوات الأمن المصرية داهمت مكان إقامته، نافيا في الوقت ذاته مسؤولية جماعته عن خطف الدبلوماسي المصري.

وتسود ليبيا اضطرابات أمنية، حيث تبذل السلطات الليبية جهودا لإحكام قبضتها الأمنية، لكن الميليشيات لاتزال تسيطر على أجزاء واسعة من البلاد.

وخلال الشهور الأخيرة، تعرض أجانب لهجمات عديدة، وكان أفرج الخميس عن مسؤول كوري جنوبي في قطاع التجارة في طرابلس بعد اختطافه ثلاثة أيام.

وفي الأسبوع الماضي، اختفى عاملان إيطاليان في قطاع البناء بمدينة درنة شرقي ليبيا.

كما قتل مدرس أمريكي في كانون الأول/ ديسمبر 2013 بالرصاص في مدينة بنغازي شرقي البلاد.