يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي ابتكار إستراتيجية جديد لمحاربة العمليات المتزايدة لإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة اتجاه مركباته في مخيم "العروب" للاجئين الفلسطينيين الواقع شمالي مدينة الخليل، والتي طالما أرقته على مدار أعوام طويلة وهو يفشل مراراً وتكراراً في كبحها.

ووفقاً لموقع "واللاه" الاختباري العبري، فقد عمد الاحتلال مؤخراً على توزيع منشورات في جميع أنحاء المخيم تحتوي على صور فلسطينيين يعتقد أن أبنائهم من ملقي الحجارة وأسفلها تهديد صرح من الجيش بالعمل بقوة ضدهم وتهديدهم بدفع غرامات مالية وفرض قيود أخرى ووقعت المنشورات باسم "أبو سالم" قيادة الجيش الإسرائيلي.

ومن جهته رفض الجيش التعليق على سبب توقيع المنشورات باسم "ابوسالم" وتفسير مغزى ذلك -حسبما اورد الموقع الاخباري ، موضحاً أن منظمة "بتسليم" الحقوقية توجهت إلى جيش الاحتلال وطالبته بوقف نشر هذه المنشورات ، موضحة أن هذه عبارة عن وسائل تخويف مرفوضة قانونياً.