بقلم: محمد الصالح|
نظَّمت حركة "فتح" - شعبة صيدا مهرجانًا جماهيريًّا حاشدًا بمناسبة ذكرى معركة الكرامة وعملية دلال المغربي ويوم المرأة، اليوم السبت 24 آذار 2018 في مقرِّ الشعبة في مدينة صيدا.
وتقدَّم الحضور قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان: علي خليفة وأكرم بكّار ود.محمد داوود، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة وأعضاء قيادة المنطقة ومسؤولو المهام التنظيمية فيها، ورئيس "الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين" - فرع لبنان منعم عوض، إلى جانب مسؤولي المكاتب الحركية واللجان الشعبية وكوادر وطلاب شعبة صيدا.
وكان في استقبال الحشود أمين سر حركة "فتح" - شعبة صيدا مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشُّعبة.
وبدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت مع تلاوة سورة الفاتحة لأرواح شهداء الثورة الفلسطينية وعلى رأسهم الشهيد الرمز ياسر عرفات، ثُمَّ الاستماع للنشيدَين الوطنيَّين اللبناني والفلسطيني.
وبعد كلمةٍ ثوريّةٍ ووجدانيّةٍ لعريفة الحفل عضو قيادة شعبة صيدا آمال الجعفيل، عُرِضَ فيلمان وثائقيّان، الأول يحاكي معركة الكرامة البطولية، والثاني يُلخِّص تضحيات المرأة الفلسطينية في خدمة قضيّتها.
ثُمَّ كانت كلمة القرار الوطني الفلسطيني المستقل، كلمة حركة "فتح"، ألقاها أمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة حيَّا فيها "أبطال معركة الكرامة الذين أصّروا على شطب كلمة هزيمة حزيران، ليكتبوا مكانها كرامة الأُمّة وعزّتها، ليُؤكِّدوا أنَّ الفئة القليلة المؤمنة تهزم الفئة الكثيرة، فالنَّصر يأتي من عند الله".
وأضاف: "إنَّ آذار فيه أكبر العمليات الاستشهادية التي قادتها حركة "فتح"، وهي عملية الشهيدة دلال المغربي ورفاقها البواسل، الذين سطروا أسمى آيات النضال الوطني ولقَّنوا العدو درسًا لن ينساه".
وأردف: "إنَّنا نقاوم من أجل وطنٍ أرادهُ الله لنا، اسمُهُ فلسطين، أقدم أرض أشرفَ عليها التاريخ الإنساني، ففلسطين للشعب الفلسطيني، وليس بتزوير من هنا وهناك، فشعبنا الذي واجه وحده بوش وكلينتون بقيادة الشهيد القائد ياسر عرفات، يتحدَّى اليوم ترامب بقيادة سيادة الرئيس محمود عبّاس، ويرفض الاستسلام، فلا مكان لمن يتسلَّق من الانتهازيين للحصول على شهادة حُسن سلوك من الاحتلال الصهيوني والأمريكي"، مؤكِّدًا أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية والمكوِّن الرئيس من مكوّنات هُويّتنا الوطنية والدينية الإسلامية والمسيحية.
وفي الختام حيَّا شبايطة شهداء معركة يوم الأرض الخالد التي لم تنتهِ منذ ٣٠ آذار ١٩٧٦، فهي ما زالت مستمرةً حتى اليوم،كما حيَّا أبطال عملية سافوي والمعلِّم الفلسطيني والمرأة والأم الفلسطينية.
ثُمَّ قدَّمت حركة "فتح" - شعبة صيدا درع الوفاء لعضو قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان الحاجة زهرة الربيع تسلَّمتها بالنيابة عنها عضو قيادة حركة "فتح" - منطقة صيدا رجاء شبايطة، ولمسؤولة فرقة "الكوفية للتراث الوطني الفلسطيني" حورية الفار، ولكادرات الشعبة: زينب أبو ضاهر، وإسراء جمعة، وشاهيناز عبدالله.
وبعدها ألقى محمد رشيد قصيدةً شعريّةً مُؤثِّرةً من وحي المناسبة، ألهبت مشاعر الحضور، تلتها وصلاتُ دبكة لفرقة "الكوفية للتراث الوطني الفلسطيني" أبهرت الحضور بأداءٍ مُتجانسٍ ومُتنَاغمٍ.
إعلام حركة "فتح" - لبنان
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها