استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى الشيخ محمد حسين، الجريمة النكراء التي تعرض لها موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، والوفد المرافق، خلال توجههم إلى قطاع غزة في مهمة عمل رسمية ووطنية.

واعتبر الشيخ حسين في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن هذا الاعتداء الإجرامي لا يخدم مساعي شعبنا وتطلعاته نحو تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية، بل يهدف إلى عرقلة المشروع الوطني، وزيادة معاناة شعبنا في شطريه، وهو عمل آثم يخدم مصالح المتربصين بشعبنا ووطننا.

وأكد" أن مثل هذه الأفعال الإجرامية لن تثنينا عن السير قدماً لما فيه مصلحة وطننا وشعبنا الفلسطيني، مطالباً بسرعة العمل الجاد على كشف المجرمين ومن يقف وراءهم، ممن يخدمون مصالح سلطات الاحتلال، التي تلهث وراء تعميق الشرخ وبسط نفوذها على وطننا الغالي".