تقديراً لدور المعلمين في بناء الأجيال المتعاقبة الواعدة والمحافظة على هويتنا الفلسطينية والمتمسكة بحقوقنا المشروعة، كرَّم مكتب المعلمين الحركي في منطقة صيدا المعلمين في مدارس الأونروا في مخيمي عين الحلوة والمية مية، ومنطقة صيدا، وإقليم الخروب، وعدلون، والغازية، ومعهد سبلين المهني.

وأكَّد مكتب المعلمين الحركي وقوفه إلى جانب المعلمين والمحافظة على حقوقهم وكرامتهم التي تمثل جزءاً أساسياً من حقوق وكرامة شعبنا الفلسطيني، خصوصاً في ظل هذه الظروف الصعبة التي تعاني منها وكالة الأونروا بسبب خفض التمويل المطلوب للإستمرار بعملها من الجانب الأميركي، في محاولة لابتزاز شعبنا وقيادتنا للرضوخ للمطالب الأميركية والصهيونية بالقبول بتنازلات عن ثوابتنا الوطنية.

كما أكَّدوا بالتَّمسك بعمل وكالة الأونروا الشاهد السياسي على عدالة قضيتنا، ورفضوا المساس بمضمونها وبنيتها أو نقل نطاق عملها إلى مؤسسات أخرى فهو بدايةً لمحاولة القضاء على القضية الفلسطينية ولا سيما حق العودة.

وطالبوا المجتمع الدولي بضرورة تقديم الدعم المالي للوكالة حتى تستطيع الاستمرار بعملها وتوفير حياة كريمة لأكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في الداخل والشتات.

وحثُّوا جميع الدول دعم مؤتمر روما والمزمع عقده يوم الخميس المقبل في ١٥ اذار ٢٠١٨ والعمل على تأمين تمويل ثابت للوكالة.

وختاماً هنئوا المعلمون في يومكم العالمي على جهودهم، ومعًا وسويًا حتى تحقيق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والقدس عاصمتها الأبدية، شاء من شاء وأبى من أبى.