دعا المؤتمر الوطني الشعبي للقدس إلى إفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلي بحق مدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية بالبقاء والصمود".
جاء ذلك ردا على إغلاق كنيسة القيامة لليوم الثالث على التوالي، احتجاجا على ضرائب الاحتلال، في خطوة تعتبر غير مسبوقة.
وقال الأمين العام للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس بلال النتشة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، "إن الفلسطينيين -خاصة المقدسيين- سيقفون يدا واحدة للتصدي وبقوة لهذه الهجمة الممنهجة من قبل الاحتلال، وأذرعه التنفيذية ضد الكنائس في القدس والمسيحيين، الذين هم مكون رئيسي وتاريخي لشعبنا الفلسطيني، ولهم دور نضالي بارز في قضيتنا العادلة".
وطالب بضرورة "عدم السماح لهذا الاحتلال البربري بأن يمرر هذا المخطط الاستعماري الذي له تبعيات خطيرة على الوضع القائم في المدينة، وعلى مستقبل الوجود المسيحي فيها، وكذلك لن يقبل العالم الحر والمجتمع الدولي بمثل هذه الانتهاكات والتعديات الواضحة علينا".
واستنكر المؤتمر في البيان جملة الاعتداءات الإسرائيلية التي تتصاعد يوما بعد آخر على المقدسيين، والتي تسعى بمجملها إلى السيطرة الكاملة على المدينة ومقتنياتها الحضارية، وتزييف واقعها وتشويه صورتها الإسلامية المسيحية، هذا الواقع الذي يتطلب وقفة عربية وإسلامية وعالمية لصد وردع مخطط القوى الظالمة عن القدس وفلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها