قال القيادي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"يحيى رباح:" إن الإجراءات الإدارية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية منذ آذار/ مارس الماضي في طريقها للزوال، بحكم تطور العلاقة الفلسطينية عقب بدء تطبيق المصالحة الفلسطينية في قطاع غزة".
وأضاف رباح: إعادة حكومة الوفاق 50 ميغا واط، من الكهرباء الإسرائيلية إلى قطاع غزة، تمثل مرحلة مهمة، ومقدمة لإنهاء كافة أزمات قطاع غزة بشكل كامل، متابعًا: بالتأكيد هناك إنهاء لإجراءات أخرى لاحقة بعد ملف الكهرباء، وأيضاً هناك انفراجات مرتقبة لأبناء شعبنا.
وأوضح: أن المجلس المركزي المزمع عقده في 14و 15 كانون الثاني/ يناير الجاري، من الطبيعي أن يحضره وفود عربية وغير عربية، كما حدث في المؤتمر السابع الذي عُقد في تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، والذي حضرته وفود كبيرة كضيوف شرف.
وأشار رباح إلى أن المجلس المركزي، سيقدم مقترحات عملية، وأفكاراً لتتطبق وليست خططًا توضع في الأدراج، فهناك حرب أمريكية- إسرائيلية على الشعب الفلسطيني ومُدنه وقُراه ومقدساته، وهذا يتطلب منا الاصطفاف جنبًا إلى جنب، واستخراج أفكار ذكية ورادعة لمواجهة الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية.
وختم رباح حديثه قائلًا: "كل ما يخطر على بال الفلسطينيين، هو موجود بالمجلس المركزي، وهنا نتحدث عن فك الارتباط مع الاحتلال، وإنهاء التنسيق الأمني، وكذلك الاتفاقيات الموقعة، والتي بالتأكيد تضر الشعب الفلسطيني".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها