تنطلق اليوم الخميس 2014/1/16، محاكمة أربعة عناصر من حزب الله اللبناني متهمين باغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري في 2005 غيابيا أمام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قرب لاهاي.

وتأتي المحاكمة بعد تسع سنوات على التفجير الذي أدى إلى انسحاب القوات السورية في لبنان بعد وصاية استمرت نحو 30 عاما على هذا البلد، وثلاث سنوات على بدء النزاع في سوريا، سيبدأ الادعاء أخيرا في تقديم عناصر الاتهام.

وتبدأ المحكمة التي تأسست عام 2007، جلستها في غياب المتهمين الذين لا يزالون متوارين عن الانظار رغم صدور مذكرات توقيف دولية بحقهم، وهم مصطفى بدر الدين (52 عاما) وسليم عياش (50 عاما) وهما مسؤولان عسكريان في حزب الله، دبرا ونفذا الخطة التي أدت الى مقتل الحريري مع 22 شخصا آخرين بينهم منفذ الاعتداء في 14 شباط/فبراير 2005 في بيروت. وأصيب في التفجير أيضا 226 شخصا، وفق نص الاتهام..

أما العنصران الأمنيان حسين عنيسى (39 عاما) وأسد صبرا (37 عاما) فهما متهمان بتسجيل شريط فيديو مزيف تضمن تبنى الجريمة باسم مجموعة وهمية أطلقت على نفسها "جماعة النصر والجهاد في بلاد الشام".