قال  وزير الداخلية المصرية اللواء محمد إبراهيم أن حركة حماس قدمت دعما لوجيستيا لمنفذ تفجير مديرية أمن الدقهلية الأسبوع الماضي.

وقال إبراهيم في مؤتمر صحفي بعد ظهر الخميس إن "حركة حماس استضافت عناصر من جماعة الإخوان المسلمين في غزة حيث تدربوا على استخدام السلاح والصواريخ بمساعدة تنظيم (أنصار بيت المقدس) الذي نفذ التفجير".

وأضاف: أن هناك أدلة "تثبت تورط حركة حماس في العمليات الأخيرة"، معلنا أسماء قال إنها لمفجري مديرية أمن الدقهلية.

وذكر أن من هؤلاء نجل القيادي في جماعة الإخوان المسلمين المنجي سعد حسين، مضيفا أنه جرى العثور على المفجرين "وعلى كمية من المتفجرات والأسلحة النارية ومعمل لتصنيع المتفجرات".

وبحسب وزير الداخلية المصري فإن "المتهمين كانوا يستولون على محلات الذهب الخاصة بالأقباط لتمويل أعمالهم"، متهما جماعة الإخوان بأنها سعت للتقرب لعناصر متشددة أثناء ولاية مرسي.

وعرض مقاطع فيديو قال إنها "لاعترافات المتهمين ومن بينهم نجل القيادي الإخواني سعد الحسيني، وعادل محمود البيلي المشارك في عملية التفجير".

بينما قالت "حماس" إن اتهامات وزير الداخلية المصري للحركة باطلة ولا أساس لها من الصحة، وهي محاولة لتضليل الشعب المصري.

وأكد الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري في بيان له إن هذه الاتهامات محاولة لتصدير الأزمة المصرية الداخلية، داعيا للتوقف عن "هذه المهاترات".