ثمنت عائلة الزعيم الراحل نيلسون مانديلا، مشاركة الرئيس محمود عباس على رأس وفد رفيع، في مراسم تأبين الزعيم الأممي الكبير، نيسلون مانديلا، في مدينة جوهانسبرغ.
وعبرت العائلة عن عميق شكرها على التفاعل الرسمي والشعبي الفلسطيني، الذي رافق لحظة إعلان وفاة الزعيم مانديلا، في كافة المدن الفلسطينية، وإعلان الرئيس، الحداد على الفقيد الكبير وتنكيس الأعلام، بالإضافة إلى رثائه الحميم له، وتوجيهه بإقامة الصلوات على روحه في الكنائس الفلسطينية، ومهد المسيح.
كما أصدر مجلس كنائس جنوب إفريقيا، بيانا صحفيا شكر فيه الشعب الفلسطيني، على مشاعره الدافئة تجاه فاجعة رحيل الزعيم نيلسون مانديلا، ووجه التحية للرئيس محمود عباس خلال تواجده في جنوب إفريقيا، وأكد دعم الشعب الفلسطيني في نضاله حتى تقرير المصير.
ورحبت فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني بالرئيس عباس، والوفد المرافق له، وهتفت له لحظة دخوله ملعب FNB، الذي أقيمت فيه مراسم التأبين بحضور عشرات من قادة وزعماء العالم والوفود الدولية، وعلقت على إحدى الجدران الإعلانية، صورة للزعيمين الراحلين ياسر عرفات ونيلسون مانديلا، وكتب عليها عبارة الزعيم مانديلا، أن حرية جنوب إفريقيا لن تكتمل ما لم يحصل الشعب الفلسطيني على حريته".
وكان الرئيس عباس التقى على هامش مشاركته في مراسم التأبين، بعدد من قادة وزعماء العالم، أبرزهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، وزوجته ميشيل أوباما، والرئيسين الأميركيين السابقين بيل كلينتون مع زوجته هيلاري كلينتون، وجورج دبليو بوش، والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي، ورئيس الوفد المغربي الأمير مولاي رشيد.
كما التقى الرئيس مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي، والرئيس التونسي المنصف المرزوقي، ومندوبه الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، سوزان رايس، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، والرئيس الأفغاني حامد كرزاي، ورئيس جزر القمر عبدالله محمد سامبي، وآخرين.
وعقد الرئيس فور وصوله إلى جنوب إفريقيا مؤتمرا صحافيا حضره عدد من مراسلي وسائل التلفزة والإعلام المقروءة والمسموعة المحلية والدولية، قدم خلاله التعازي لعائلة مانديلا والشعبين الجنوب إفريقي والفلسطيني وكافة أحرار العالم بالفقيد، وشرح عن العلاقات الفلسطينية الجنوب إفريقية، كما تطرق إلى مسار العملية السياسية في فلسطين على الصعيد التفاوضي والقضايا الأخرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها