استشهد مساء اليوم السبت الفتى وجيه وجدي الرمحي، (15 عاما) من مخيم الجلزون شمال رام الله برصاص حية في الظهر أطلقها عليه قناص في جيش الاحتلال بينما كان متواجدا امام مدرسة المخيم الاساسي.

ورغم نقل الفتى إلى المستشفى، وإدخاله غرفة العناية المكثفة، في محاولات لإنقاذ حياته، إلا أن مكان الإصابة كان قاتلاً ليرتقي الفتى شهيداً.

وذكرت مصادر محلية ان المنطقة التي أصيب بها الفتى لم تشهد أية مواجهات بين شبان المخيم وقوات الاحتلال، ولم تكن هناك حتى عمليات إلقاء حجارة من المستوطنين على السيارات الفلسطينية التي تمر في الشارع مثلما يجري في العادة.

وأكد أهل الفتى الرمحي أن ما جرى بحق ابنهم وجيه هي عملية اعدام وقتل بدم بارد متكاملة الأركان، كون عملية إطلاق النيران تمت في ظل هدوء كامل في محيط المخيم، وعدم وجود مواجهات.