استشهد خمسة لاجئين فلسطينيين، أمس، إثر تواصل عمليات القصف للمخيمات الفلسطينية في سوريا.

وذكرت المجموعة أن أجواء التفاؤل سادت لدى سكان اليرموك بعد خبر توجه قافلة مساعدات من وكالة الغوث للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، إلا أن فرحتهم لم تدم بسبب حدوث اشتباكات عنيفة، ترتب عليها منعها رغم التحضيرات لاستلامها وتوزيعها على المحاصرين منذ 120 يوماً على التوالي.

وفيما يتعلق بمبادرة فك الحصار عن مخيم اليرموك، لم يتم تطبيق ما اتفق عليه من خطوات عملية على الأرض لإخلائه من السلاح والمسلحين، وإعادة اعماره تمهيداً لعودة اللاجئين إليه، بحسب ما أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير زكريا الأغا، بسبب تبادل الاتهام ما بين مجموعات الجيش الحر والجيش النظامي عن مسؤولية التوتر الحاصل في المخيم اليوم.

وباقي المخيمات تتعرض للقصف وسقوط قذائف عشوائية، ويشكو سكانها من نقص شديد في المواد الغذائية والأدوية والخبز، وغلاء الأسعار، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات وخطوط الهاتف الأرضي.

ونقلت عن مصادر تأكيدها وجود عدد كبير من العائلات الفلسطينية القادمة من سوريا إلى لبنان على الحدود اللبنانية لليوم الثاني على التوالي، منعت السلطات اللبنانية دخولهم إلى أراضيها، عدا عن المعاملة غير الإنسانية من قبل بعض عناصر الأمن العام اللبناني معهم.

ووجه اللاجئون الفلسطينيون السوريون العالقون على الحدود اللبنانية نداء طالبوا فيه كافة الفصائل الفلسطينية ومنظمة التحرير والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان للعمل من أجل إدخالهم إلى لبنان.