أظهرت أبحاث جديدة أن الشهاب الذي اخترق السماء فوق وسط روسيا في شباط  الماضي وأدى إلى إصابة أكثر 1200 شخص كان له تأثير أقوى من تقديرات العلماء في باديء الامر.

وأثارت الأبحاث أيضا احتمال وجود أجسام في حجم شهاب تشيليابينسك الذي بلغ قطره 19 مترا في مدارات قريبة من الأرض هو أكثر شيوعا من التقديرات الحالية وربما يبلغ عددها 20 مليونا.

وأظهرت الدراسات الجديدة أن الموجات الاهتزازية الناتجة عن الانفجار الشهبي في 15 فبراير على ارتفاع حوالي 30 كيلومترا فوق مدينة تشيليابينسك الروسية المكتظة بالسكان كانت قوية بما يكفي لان يطيح بالناس أرضا.

وأشار الباحثون في ثلاثة ابحاث نشرت هذا الاسبوع الى أن كرة اللهب في ذروتها كانت أكثر إشراقا من الشمس حوالي 30 مرة ونتج عنها كمية من الاشعة فوق البنفسجية تكفي لاحداث حروق شمسية على الفور.

وأظهرت الدراسات أن الانفجار فوق تشيليابينسك كان في قوة حوالي 500 كيلوطن من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار وأكثر 30 ضعفا من قوة القنبلة النووية التي اسقطت على هيروشيما.