قال رئيس دولة فلسطين محمود عباس، سنواصل بذل الجهود من أجل إيجاد حلٍّ سلمي وسياسي، يحقق السلام والأمن والاستقرار في منطقتنا، وينهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وصولاً لقيام دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على ترابنا الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض سيادته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره البولندي برونسلاف كوموروفسكي، في بيت لحم اليوم الثلاثاء، المعوقات التي تعترض عملية السلام بما فيها الاستيطان الإسرائيلي، وما يجري لتغيير معالم القدس الشرقية، والممارسات العدوانية للمستوطنين والاعتداءات على دور العبادة المسيحية والإسلامية، واستمرار احتجاز آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وأشاد سيادته بالدور الذي تقوم به الولايات المتحدة، من خلال الجهود المبذولة من قبل الرئيس أوباما، ووزير الخارجية جون كيري، للدفع بالعملية السلمية للوصول إلى غايتها المنشودة، خلال الأشهر التسعة المحددة للعملية التفاوضية.
وقال: 'لا ننسى الدور الذي تضطلع به أطراف الرباعية الدولية، وبما فيها روسيا والإتحاد الأوروبي وجهوده القيمة في هذا المجال والتي تمثلت مؤخراً بقراراتها وبياناتها وإجراءاتها التي تؤكد أن الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير شرعي وفق القانون الدولي'.
ولفت الرئيس عباس إلى أنه أجرى محادثات بناءة مع الرئيس كوموروفسكي، وبحثا سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، وشددا على أهمية التعاون من خلال اللجنة الوزارية المشتركة، واستعرضا آخر تطورات عملية السلام في الشرق الأوسط، ما يجري في منطقتنا والجوار.
وأشاد سيادته بعلاقات الصداقة الوثيقة القائمة بين الشعبين والبلدين، ودور الرئيس كوموروفسكي في تعزيزها وتعميقها. واستذكر الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا يوحنا بولس الثاني إلى فلسطين والتي كان لها الأثر الايجابي في تعزيز صمود المسيحيين الفلسطينيين على أرضهم.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها