طارق حرب

واصل وفد حركة "فتح"- إقليم الأردن برئاسة أمين سر إقليم الحركة في الأردن نجيب القدومي وأعضاء قيادة الأقليم زيارته إلى مخيمات لبنان، فجال على مخيمات صيدا الأربعاء 30/10/2013.

وفي المية ومية، التقى الوفد قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان وعقد معها لقاءً موسَّعاً.

وبعدها توجَّه إلى مخيم عين الحلوة، حيثُ كان في استقباله أمين سر حركة "فتح" في المخيم ماهر شبايطة وعدد من أعضاء قيادة الشُعبة، ومسؤول قوات الأمن الوطني في مخيم المية ومية خالد صقر.

بدايةً رحَّب شبايطة بالوفد، ثمَّ قدَّم شرحاً مفصَّلاً عن أوضاع شعبنا الفلسطيني في المخيم على كافة الصعد التربوية، الصحية، والإجتماعية والأمنية مؤكِّدا استمرار جهود جميع القوى والفصائل وعلى رأسها حركة "فتح" في حفظ أمن المخيم كبوابة اساسية للعودة إلى فلسطين، ومشدِّداً على وحدة الدم والمصير بين جميع مخيمات الشتات في لبنان، والأردن وسوريا.

من جهته استهل القدومي كلمته بالتعبير عن سعادة الوفد الكبيرة لوجودهم بين أهلهم وأحبتهم في أكبر مخيمات الشتات عين الحلوة معتبراً أنها زيارة تضامن ومحبة وأخوة من مناضلي حركة "فتح" وشعبنا في الأردن إلى الشعب الفلسطيني الصابر في مخيمات لبنان.

وقد بارك القدومي الإفراج عن الأسرى، وأكَّد أن هذه الفرحة تبقى ناقصة حتى يستعيد أسرانا البواسل حريتهم جميعاً وأضاف "ستستمر الثورة التي بدأها شهدينا الخالد أبو عمار مع ثلة من المناضلين. وها هو اليوم الرئيس أبو مازن على نفس الخطى يسير حتى القدس والدولة المستقلة الخالية من الإستيطان".

وبعد ذلك جال أعضاء الوفد في ارجاء المخيم وتفقَّدوا أحوال أبناء المخيم وظروفهم المعيشية، وزاروا مخيم النازحين الفلسطينين من سوريا، والتقوا اللواء منير المقدح وعدداً من فعاليات المخيم.