قال عضو المجلس الثَّوري لحركة "فتح" أسامة القواسمي: "إنَّ حركة "فتح" ثابتة على موقفها تجاه حقوق شعبنا، وعلى رأسها القدس باعتبارها عاصمة دولة فلسطين، وترفض إجراءات الاحتلال وإعلان ترامب المشؤوم، وأن الحملات الإعلامية المفبركة المشبوهة والتضليلية فشلت تماماً أمام وعي شعبنا وإدراكه لتوقيت الحملة المشبوه، وفحواها الذي يهدف لحرف البوصلة عن القدس من جانب، ولمحاولة تشكيك المواطنين بقيادتهم".

وأضاف في تصريح صحفي، "إنَّ هذه الأحداث تذكرنا بما جرى مع الراحل الخالد الشَّهيد ياسر عرفات، عندما رفض التنازل عن القدس في كامب ديفيد، فبدأ مسلسل التَّشهير والقدح والتَّشكيك من الخارج ومن ساعدوهم من الداخل، حتى سمموه محاصراً في المقاطعة، وللأسف الشديد شارك في الحملة البعض من أبناء جلدنا بعضهم بتآمر واضح، ومنهم بسذاجة وعدم إدراك للأهداف وحقيقة التقارير".

وأكَّد القواسمي حتمية أعمال العقل والحكمة أمام الحملات الإعلامية المتتالية، والتي لن تتوقف في الفترة المقبلة، وذلك في محاولة للنيل من موقف القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها السَّيد الرَّئيس محمود عباس، وحركة "فتح" في التصدي لإعلان ترامب، ولأية مؤامرة تستهدف قضيتنا وقدسنا.