أكد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في حركة "فتح" اللواء صبحي أبو عرب خلال اجتماع موسع للجنة السياسية الفلسطينية ولجنة المتابعة، "أن الشهيد مسعد حجير كان يقف حاملاً صفارة ولا يحمل سلاحاً".

 مشيراً "أنه كان يقوم بتسهيل حركة السير وأتى شخص مقنع من خلفه، أطلق عليه النار في رأسه فأرداه قتيلاً، وأن هناك أناس لا تريد الأمن والاستقرار لمخيم عين الحلوة وتعمل تحت أجندات خارجية أو داخلية".

وأضاف: "لا يريدون أن  يكون هذا المخيم بأمن واستقرار لأهله وشعبه وأطفاله ونسائه وشيوخه"، مؤكداً "نحن عملنا جاهدين مع جميع القوى الموجودة في المخيم حتى نضبط الأمن لكن اتضح أن هناك أناساً متضررون من هذا الأمن والاستقرار في المخيم".

 وعن التحقيقات الجارية لمعرفة الجاني أكد أبو عرب "أنها حتى الآن تشير إلى أن الجاني كان مقنعاً وهرب في زواريب عين الحلوة ولا أحد تعرف عليه".