أعلنت الهيئة العامة للنواب اللبنانيين السابقين، أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل السفارة الأميركية إليها، هو "عدوان خطير على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني كما هو خرق خطير للشرعية الدولية ومؤسساتها وقوانينها وقراراتها ومن شأنه تأزيم الأوضاع واستبعاد العملية السياسية المتوازنة وتعريض المنطقة للخطر.
وأكدت في بيان إثر اجتماع عقدته أمس الأربعاء للبحث في القرار، إن "القدس ليست جائزة ترضية تقدمها جهة غير ذات صفة الى جهة محتلة وان هذا القرار هو استهتار بالحق الفلسطيني ويهدد الأراضي المقدسة، وان القدس هي عاصمة الشعب الفلسطيني منذ فجر التاريخ".
أضاف : "إن الهيئة العامة للنواب السابقين تدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن والجامعة العربية وكل القوى العالمية والعربية لإعلان عدم شرعية هذا القرار وهي ترحب بكل المواقف التي صدرت بهذا الاتجاه. كما تدعو للتمسك بقرارات الشرعية الدولية المتعلقة بالقدس وفلسطين والعمل على دعم الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات القمم العربية المتعلقة به، والسعي لقطع العلاقات الدبلوماسية والسياسية مع الكيان الغاصب وتشديد المقاطعة الاقتصادية حوله.
وختم البيان :"إن الهيئة العامة تتبنى كل ما ورد في التوصية التي صدرت عن مجلس النواب اللبناني في 8 كانون الأول سنة 2017 موضوع القرار الأميركي بخصوص القدس الشريف".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها