أعلنت الناطقة بلسان الخارجية الأميركية هيذر نويرت التزام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتحقيق السلام في منطقة الشرق الأوسط أكثر من أي وقت مضى.
وقالت نويرت، إن "قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها يهدف إلى دفع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات". وأضافت "ما زلنا نعمل بجد لوضع خطتنا التي نعتقد أنها ستعود بالنفع على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي" لافتة إلى أن الحدود المحددة للسيادة الإسرائيلية في القدس لا تزال تخضع لمفاوضات الوضع النهائي بين الطرفين.
وأكدت نويرت أن "الولايات المتحدة لا تتخذ أي موقف حول القضايا المتعلقة بالوضع النهائي، كما أنها تدعم حل الدولتين في حال اتفق الجانبان على ذلك". وأعربت عن أملها في أن تتمكن بلادها من دفع الفلسطينيين والإسرائيليين نحو إجراء محادثات حول هذا الخصوص والتوصل إلى اتفاق سلام هادف.
وفيما يتعلق بمفاوضات الوضع النهائي قالت نويرت أن "الإسرائيليين والفلسطينيين هم أفضل من يقرر كيفية تقسيم حدودهم وقضاياهم السيادية".
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مساء أمس الأربعاء رداً على تصريحات الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام القمة الطارئة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت أمس الأربعاء في اسطنبول، والتي أشارت إلى أن أمريكا فقدت دورها كراع لعملية السلام.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها