أشار سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللُّبنانية أشرف دبور في حديث لموقع النَّهار الإلكتروني إلى أنَّ "خياراتنا كثيرة، ونملك أوراقنا كثيرة، ونحن شعب عانينا كثيراً من التآمر ومحاولات الشَّطب والإلغاء منذ سنين طويلة، ورغم ذلك ما زلنا موجودين، وها نحن هنا صابرين صامدين لا تهزنا أيَّة قرارات، ولن يكون أي قرار قدراً على شعبنا الفلسطيني."
وشدَّد على أنَّ الشَّعب الفلسطيني بإرادته الصَّلبة وبتصميمه على استرداد حقه مهما طال الزمن أو قصر وبالوحدة الوطنية الفلسطينية التي تُجسد الآن واقعاً وحقيقية على الأرض الفلسطينية، لن يتخلى عن قدس الأقداس ويترك أرضه وحقه.
وأكَّد بأنَّه ورغم ما قامت به إسرائيل في العام 48 من احتلال لأرضنا الفلسطينية، وتشريد شعبنا الفلسطيني، إلا أنَّ الفلسطيني رغم كل ما يعانيه سيبقى متشبثًا بأرضه ووطنه، ويعرف كيف يرد على كل القرارات الظَّالمة بحقه.
متسائلاً: أليس لنا الحق كباقي شعوب الأرض بأنَّ نحيا أحراراً أسياداً في وطن سيِّد حر؟، نحن الشَّعب الوحيد على هذه الكرة الأرضية الذي لم يتمتع بالاستقلال لغاية الآن.
وذكَّر دبور بما قام به أهل القدس والمرابطين عندما أراد الاحتلال أن يضع بواباته على مداخل المدينة، وكيف خَرج الشَّعب الفلسطيني بجباهه، واستطاع أن يقول للصُّهيوني لا وانتصر للقدس، وكما انتصرت القدس على البوابات الالكترونية فإنَّها ستنتصر على كل القرارات، ولن يكون أي قرار قدراً علينا، فنحن شعب يناضل لتحقيق الحرية والاستقلال والسِّيادة على ترابه الوطني، وفي المقدمة منها القدس عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وختم دبور قائلا: "هي لحظات مصيرية يشهدها شعبنا الفلسطيني وتشهدها القضيَّة الفلسطينية، ولكننا حتماً منتصرون والقدس لنا، فلسطين وطننا والقدس عاصمتنا، والعودة هدفنا، يرونها بعيدة ونراها قريبة وإنَّا لصادقون".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها