قالت وزارة الجيش الإسرائيلي: إنها لن تسمح لحركة الجهاد الإسلامي، بالتفتيش عن جثث الشهداء الذين ارتقوا في تفجير النفق يوم الاثنين الماضي، وذلك للضغط على حركة "حماس" لإطلاق الإسرائيليين المُحتجزين لديها منذ حرب 2014.
إلى ذلك، حذر آفي ديختر رئيس لجنة الخارجية والأمن، من أنه في الوقت الذي يعتقد فيه كثيرون، أنّ رد الجهاد الإسلامي على تدمير النفق سيكون من غزة، فإن الحركة، من الممكن أن ترد بهجمات في الضفة الغربية.
 وذكر ديختر لموقع (واللا) العبري: أنا أعرف الجهاد الإسلامي منذ تأسيسها، هي منظمة أصغر من حماس من ناحية القدرة والحجم، ويبلغ عدد مقاتليها حوالي 10 آلاف عنصر، لكنها منظمة فتاكة وجدية جدًا، وهي نفذت عمليات كثيرة في السابق، مضيفًا أنه من الخطأ الاعتقاد بأنّ ردّها سيكون فقط من غزة، فهم لديهم قدرات وبنية تحتية أيضًا في أنحاء الضفة الغربيّة.
وأوضح أن الوضع في الضفة الغربية يُتيح لها إمكانية استهداف أشخاص داخل الخط الأخضر، فإيران تقوم بتمويل معظم أنشطة الجهاد الإسلاميّ على مرّ السنين بدون توقف، خلافًا لحماس، وهذا ما يمكن أنْ يزيد من احتمال الرد، وفق زعمه.