هنَّأ امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات الرئيس الفلسطيني محمود عباس والقيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني والأمتين الإسلامية والعربية بحلول عيد الأضحى المبارك داعياً المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الجميع باليمن والبركات.
وتوجه أبو العردات بالتهنئة الى جميع أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات وفي مخيمات لبنان، والى أسر وعاوئل الاسرى والشهداء والجرحى، متضرعاً الى الله أن يحل العيد القادم وتكون فلسطين دولة حرة مستقلة ذات سيادة وعاصمتها القدس الشريف وأن ينعم الله على الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني بالحرية والعودة الى عوائلهم سالمين غانمين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أبو العردات خلال مهرجان سياسي أقيم لمناسبة الذكرى الخامسة والاربعين لانطلاقة الجبهة العربية الفلسطينية والذكرى العشرين على التجديد في مخيم المية ومية ظهر أمس الاحد 13/10/2013.
وجدد أبو العردات خلال كلمته التأكيد على الموقف الواضح والسياسة الفلسطينية الواضحة والمعلنة، القوية والراسخة، في لبنان، التي باتت عامل استقرار في هذا البلد ولقيت احتراما وتقديرا من كافة الاطراف السياسية في لبنان واضاف أن الفلسطيني "أصبح عاملاً أساسياً من عوامل الأمن والاستقرار، لأن هناك سياسة فلسطينية موحّدة، لأن هناك قيادة فلسطينية وإسلامية موحّدة، وهناك توجّه فلسطيني موحّد، ووفد فلسطيني موحّد، وهناك تنسيق ما بين مكونات العمل الوطني الفلسطيني. وقد نجحنا في التصدي لكل محاولات جر المخيمات الى صراعات داخلية فلسطينية فلسطينية أو فلسطينية لبنانية، ونجحنا على المستوى السياسي، في خطاب سياسي واضح فيه مصلحة فلسطينية ولبنانية مشتركة.
ودان أبو العردات الاعتداءات التي تعرَّضت لها القوة الامنية المشتركة، وقوات الأمن الوطني مخيم عين الحلوة داعيا إلى ضرورة وضع حد لهذا العبث بأمن المخيم وأهل المخيم، مشدداً على ضرورة أن تتحمَّل جميع القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية مسؤولياتها، مستنكراً هذه الاعمال والاعتداءات المتكررة، ومؤكِّداً ضرورة محاسبة المخلين بالأمن ومرتكبي هذه الاعتداءات.
ووجه أبو العردات تحياته وتهانيه إلى قيادة الجبهة العربية الفلسطينية وكوادرها ومناضليها في ذكرى انطلاقتها وفي ذكرى التجديد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها