أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" والمتحدث باسمها ناصر القدوة، أهمية العمل الذي تقوم به الأمم المتحدة بالنسبة لشعوب العالم في العديد من المجالات، مشدداً على دورها تجاه الشعب الفلسطيني لمسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية إلى حين حل القضية حلاً عادلاً من كافة جوانبها.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها، أمس الثلاثاء، لمناسبة اليوم العالمي للأمم المتحدة، التي نظمت في مدينة رام الله، نقل فيها تحيات الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ولمبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، ولفريق الأمم المتحدة العامل في الأرض الفلسطينية.
وقال القدوة: أنه تم تحديد المهام الأساسية الملقاة على عاتق الشعب الفلسطيني وقيادته والأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والتي تتمثل بمواجهة الاستيطان، والعمل على وقفه وإنهائه باعتباره الشرط الأساسي لأي تقدم لتحقيق السلام والشرط الأساسي ولتحقيق الحقوق الوطنية.
وأشار إلى أن المهمة الثانية تتمثل في الدفع باتجاه الاتفاق النهائي بين الفلسطينيين والإسرائيليين أو ما يسميه المجتمع الدولي بحل الدولتين، ولكن في حال استمرار الرفض الإسرائيلي يجب على المجتمع الدولي الدفع لتمكين الشعب الفلسطيني لإنجاز حقوقه المتمثلة بالاستقلال الوطني في دولة فلسطين على أساس حدود العام 1967 بما فيه القدس المحتلة، وهنا تأتي أهمية الاعترافات الإضافية بدولة فلسطين.
وأعتبر أن المهمة الثالثة تتمثل في استكمال العمل، من أجل استعادة الوحدة الجغرافية والسياسية بين شقي الوطن.
وجدد القدوة تثمينه لجهود مصر في تحقيق وإنجازه المصالحة الفلسطينية، كما ثمن جهود كافة المساعي الخيرة للأشقاء العرب لدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة واستعادة وحدته.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها