اعتبر عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون والمحررين، أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية والخطيرة بحق الأسرى والمصحوبة بغطاء من قبل سلسلة من التشريعات والقوانين الإسرائيلية، والتي تنتهك حقوق الأسرى هي محاولات إسرائيلية رسمية وممنهجة لرفع الغطاء والشرعية عن مكانة الأسرى وصفتهم القانونية والإنسانية ونضالهم المشروع ضد الاحتلال ومن أجل الحرية والاستقلال.
ودعا قراقع إلى العمل على تثبيت المركز القانوني للأسرى وفق اتفاقيات جنيف والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة باعتبارهم أسرى حرية ومقاتلين شرعيين ضد الاحتلال، وذلك لمواجهة المساعي الإسرائيلية المحمومة لوضع كل نضال الأسرى في إطار الإرهاب والجريمة والتحريض على ذلك سياسياً ودبلوماسياً.
واعتبر قراقع، أن وضع الأسرى يمر في حالة خطيرة وحساسة، وأن معركة الشعب الفلسطيني هي معركة على الشرعية الوطنية والنضالية وحق الشعب الفلسطيني في الاستقلال على أرضه في ظل حكومة وسلطة إسرائيلية تعمل على تكريس سياسة الاستيطان والفصل العنصري، وتهويد الأرض وتشرع قوانين لسلب الشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية.
تصريحات قراقع جاءت خلال كلمته في حفل استقبال الأسير أنس جرادات سكان قرية سيلة الحارثية قضاء جنين، والذي قضى 14 عاماً في سجون الاحتلال، وزيارات لعائلات أسرى، وأسرى محررين أفرج عنهم مؤخراً في محافظتي نابلس وجنين، وهم: شادي عواد، سكان قرية عورتا قضاء نابلس الذي قضى 14 عاماً، وعائلة الأسير المريض سامي أبو دياك سكان قرية سيلة الظهر، وهو مريض بأورام خبيثة في الأمعاء ،ووضعه الصحي صعب جداً، والأسير المحرر نعمان علاونة سكان جبع الذي قضى 15 عاماً بالسجون، وعائلة الأسير المحرر محمد أبو الرب القابع في السجون منذ 15 عاماً، سكان قباطية، والأسير المحرر محمد خمايسة سكان اليامون، الذي قضى 15 عاماً، والأسير المحرر بهاء درويش سكان كفر دان الذي قضى 10 سنوات، والأسير المحرر معتصم جرادات سكان سيلة الظهر، الذي قضى 14 سنة بالسجون.

وقد شارك قراقع في الزيارات، وفد من هيئة الأسرى ونادي الأسير وأسرى محررون وشخصيات من محافظتي نابلس وجنين.