فتح ميديا/ لبنان، في إطار برنامج التواصل والتفعيل بين أبناء حركة "فتح" واكتساب المعرفة بكل معانيها من نجاحات واخفاقات وسبل تطوير العمل التنظيمي وما يمكن طرحه من برامج عمل وبناء مؤسسات في المؤتمر السابع المتوقع عقده في العام 2014 لتمكن أبناء حركة "فتح" من النهوض وهيكلة البناء التنظيمي الصحيح حسب النظام والأصول.
بداية شرح أمين سر منطقة البقاع الدكتور نضال عزام موجز حول البرنامج الحركي والشعب التنظيمية وتوزيعها في المنطقة وسبل العمل المشترك لمصلحة حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية وأبناء الشعب الفلسطيني وما تمكنت المنطقة مجتمعة من انجازه والمحافظة على قيمة الحركة.
وبعد ذلك تحدث مسؤول الإعلام في المنطقة حول اللاجئين الفلسطينيين في المنطقة وعملية البناء التنظيمي والعمل على الإهتمام بالعمل الإجتماعي الذي هو اساس في العمل التنظيمي وبالتوازي الإتجاه لبناء المؤسسات التي من الممكن ان تكون حاضنة للكادر الفتحاوي.
ومن ثم تحدث توفيق الحجيري مرحبا بالحضور، ايضا تحدثت الأخت دارين شعبان عن مكتب المرأة الحركي والإتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
ثم تحدث الدكتور محمد الحروك عن منطقة الخليل والتجربة التنظيمية وعملية التطوير ومراحل البناء والتأكيد على العمل التطوعي المبني على صدقية الانتماء.
وأكد الحروك أن معظم أبناء الشعب الفلسطيني مع برنامج حركة "فتح" الوطني وقال نحن شاهدنا المأساة والصعوبات التي يعاني منها اهلنا في مخيمات لبنان رغم الأفق في العلاقات السياسية ما بين القيادة الفلسطينية والجهات الرسمية اللبنانية، ونتمنى أن تحق كل الحقوق الفلسطينية للأهل في لبنان.
ومن ثم عرج على الوضع السياسي الفلسطيني ان على مستوى الداخل او على مستوى الإنجازات التي حققها الرئيس أبو مازن إقليمياً ودولياً ومشاركة الرأي وبعض الملاحظات كفاح وأيضاً مداخلة وشرح مطول لأبو خالد من إقليم سوريا حول الوضع التنظيمي منذ السبعينيات للثمانينات وحتى اللحظة ومعاناة اهلنا في مخيمات سوريا والتداخل الحاصل الذي أدى إلى تدمير كامل لبعض المخيمات وتضرر اكبر المخيمات مخيم اليرموك، وكانت أيضاً مداخلة لأحمد من إقليم سوريا الذي اكد على وجوب التواصل ما بين القيادة المركزية والقاعدة التنظيمية والاهتمام أكثر بشؤونها.
وقد قام الوفد الزائر بزيارة روضة برالياس ومستشفى الناصرة التابع للهلال الأحمر الفلسطيني واطلع على مجريات العمل لهذه المؤسسات.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها