أكد القيادي في حركة فتح يحيى رباح، أن الرئيس محمود عباس كان شديد الاطلاع على ما يحدث في قطاع غزة، عقب تسلم حكومة الوفاق الوطني لجميع مهامها الإدارية والسيادية مشيرًا إلى أن أزمات القطاع ستُحل تباعًا، وأولها الأزمات الحياتية كالكهرباء والمياه، إضافة للبطالة وندرة الوظائف.
وأضاف رباح: الأسبوع المقبل حاسم لكثير من ملفات المصالحة، حيث إن بعض الملفات تركت لمراحل متقدمة حتى تتمكن الحكومة من القطاع رسميًا، دون إعاقة لعملها، وبالتالي يوم الثلاثاء يلتقي وفد مركزية فتح بقيادة حركة حماس برعاية مصرية كاملة.
وأوضح: أن الحالة السياسية الفلسطينية تتقدم بشكل جيد، ووفق البرنامج الذي وضعه الرئيس محمود عباس، للانخراط بعد ذلك بالاستحقاقات المقبلة، بما في ذلك الانتخابات الشاملة، لخلق برنامج سياسي يتحمل كافة أركان القضية الفلسطينية.
وأشار رباح إلى أن المراحل المقبلة تحتاج المزيد من المثابرة والصبر، لكن أزمات قطاع غزة كبيرة وحكومات عالمية تحتاج وقت كبير حتى تنتهي من هذه المشاكل، لاسيما وأن الأزمات ليست وليدة المرحلة، وإنما متواصلة منذ 11 عامًا، وتتراكم يومًا بعد يوم.