فتح ميديا/ لبنان، عقدت اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة، اجتماعها الدوري في مقر الأمن الوطني الفلسطيني  في مخيم عين الحلوة، حيث تم تخصيص اللقاء لمناقشة القوة الأمنية والية تطويرها.

 ترأس اللقاء الذي حضره مسؤول العلاقات السياسية لحركة حماس احمد عبد الهادي، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية صلاح اليوسف، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول قيادتها العسكرية  في لبنان عدنان أبو النايف، وأمين سر الحركة الإسلامية جمال خطاب، والناطق الإعلامي لعصبة الأنصار الإسلامية أبو شريف عقل، ونائب الأمين العام لأنصار الله محمود حمد، وأمين سر لجنة المتابعة في عين الحلوة، وعضو القيادة السياسية لمنظمة الصاعقة أبو بسام المقدح، ومسؤول الجهاد الإسلامي  في منطقة صيدا  عمار حوران، ومسؤول "حماس" في منطقة صيدا ابو احمد الفضل، وقائد القوة الأمنية العقيد احمد النصر، ومسؤول العلاقات  في عصبة الأنصار أبو سليمان السعدي، وعضو قيادة الحركة الإسلامية أبو محمد بلاطة، وعضو قيادة أنصار الله مازن عويد، وعضو لجنة المتابعة أبو وائل زعيتر،  ومسؤول الإعلام للأمن الوطني الفلسطيني عصام الحلبي.

ووضع اللواء ابو عرب المجتمعين في اجواء الجولة التي قامت فيها اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة على نواب وفاعليات مدينة صيدا، والتي لاقت ارتياحاً وخاصة في ظل الوفد الفلسطيني الموحد من كافة الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية، والتي اثنت على الدور الذي قامت به وتقوم به الفصائل والقوى الفلسطينية وخاصة في تحييد العامل الفلسطيني من التجاذبات الداخلية اللبنانية اللبنانية.

 كما أبدت القوى والفاعليات والأحزاب اللبنانية إعجابها في هذه الخطوة والتي أثمرت تطويراً للقوة الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة وانتشاراً لها في المخيم.

 وأكد قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان على الدعم الكامل للقوة الأمنية وهذا هو موقف كافة القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وهذه القوة التي انتشرت منذ قرابة الشهر وتمارس دورها بشكل جيد، والتي هي بحاجة الى تطوير عملها وهذا ما نعمل عليه مجتمعين. وناقش المجتمعون كافة القضايا المتعلقة بالقوة الأمنية من حيث القضايا اللوجستية والمالية والعديد، وقد اقر العمل على تطوير القوة الأمنية التي سوف تنسحب على كافة المخيمات.

كا تقرر استكمال جولة الزيارات التي بدأتها اللجنة السياسية الفلسطينية الموحدة للقوى والأحزاب الفاعليات اللبنانية في صيدا التي لم تزرها.