قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مفوض التعبئة والتنظيم د. جمال محيسن، أن اجتماع اللجنة المركزية، سيناقش خطوات الأمم المتحدة بتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينين منبهًا إلى مؤامرة لإنهاء قضيتهم، وسبل التصدي لقرارات حكومة الاحتلال، وأهم ما سيحمله خطاب الرئيس في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف محيسن في حديث لإذاعة موطني اليوم الاثنين: "أن اجتماع اللجنة المركزية سيناقش خطوات الأمم المتحدة بتقليص خدماتها للاجئين الفلسطينين"، ونبه من مؤامرة إسرائيلية بمشاركة أطراف عديدة على الصعيدين المحلي والدولي لإنهاء قضية اللاجئين والقضية الفلسطينية، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر.
وأكد محيسن أهمية خطاب الرئيس في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في العشرين من الشهر الحالي، وقال: "سيتضمن العديد من القضايا أهمها: طلب الاعتراف بدولة فلسطينية كاملة العضوية، ومساءلة إسرائيل، ومطالبتها ببيان حدودها".
وركز محيسن على مناقشة المركزية لسبل مواجهة قرارات حكومة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، والتصدي لعدوانها المتصاعد على المقدسات والشعب الفلسطيني، كما شدد على ضرورة عقد المجلس الوطني بعد عودة الرئيس محمود عباس من الأمم المتحدة، وبحث اللجنة لهذا الأمر وقضايا تنظيمية.