دعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المواطنين إلى "عدم الأخذ بالأخبار التي تصدر عن الإعلام الأصفر الكاذب، والطابور الخامس الذين لا همَّ لهم إلّا خلق الفتن والأحقاد ومحاولة تشويه صورة الآخر من منطلقات حزبية مقيتة، أو خدمة لأجندات غير وطنية، كما حدث في قضية المغدورة نفين العواودة".

  وقالت الحركة، في تصريح صحفي اليوم الجمعة 8-9-2017، "إنَّ الفتنة سبب دمار الشعوب، ومَن يسعى إليها من خلال ترويج الشائعات الكاذبة كما حدث في قضية المغدورة نفين العواودة -رحمها الله- وغيرها من القصص المفبركة، إنَّما يسهم في خلق الفتن، والنَّيل من سمعة الناس من دون وجه حق، ورمي الاتهامات جزافًا من دون بيّنة أو دليل، ويسير وراء تحليلات وتخمينات وإشاعات مصدرها إعلام أصفر كاذب يهدف إلى تشويه سمعة الناس، ظانًّا أنَّه يحقِّق بذلك إنجازًا حزبيًّا، وفي الحقيقة هو يدمِّر المجتمع ويخلق الفتن، ويُدخِل المجتمع في أتون الظلامية، إيمانًا بفكره التكفيري والتخويني، واستسهالاً باتهام الآخرين".

  وأكَّدت حركة "فتح" ثقتها الكاملة بالمؤسسة الأمنية والقضاء الفلسطيني في كشف الجرائم، ووضع حد لمروّجي الفتن والشائعات، ودعت المواطنين إلى عدم الاكتراث بأصحاب الفكر الأسود الذين لا يرون أنفسهم إلّا من خلال التشكيك وترويج الإشاعات والفتن، واستهجنت محاولات البعض التشكيك بمجريات التحقيق في قضية المغدورة نفين العواودة، متسائلةً: "هل يوجد سابقة واحدة بمحاولات لتغيير مجريات التحقيق وكشف الحقيقة؟!".