أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" بأشدِّ العبارات الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق مسلمي "الروهينغا" في ميانمار، التي تطال الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ تقطيعًا وحرقًا وذبحًا وتشريدًا.
فقد قال المتحدِّث باسم الحركة أسامة القواسمي في تصريح صحفي اليوم الجمعة 8-9-2017، "إن هذه الجرائم التي تُرتكب في ظل صمت غريب ومريب من قبل المجتمع الدولي بمؤسساته المختلفة، تؤكِّد أنَّ هناك معايير مختلٌّة في مقياس الإنسانية وخرق القانون الدولي في العالم ومعاقبة الجاني والمجرم"، مؤكِّدًا أننا كفلسطينيين أكثر المُكتوين من هذا الأمر منذ عقود طويلة.
ودعا القواسمي، المجتمع الدولي بأعضائه ومؤسساته كافّةً، إلى التحرك الفوري لحماية المدنيين هناك، ووقف هذه المجازر البشعة التي لا يمكن أن تكون من صنع بشر.
كما طالب، دول العالم كافّةً، وخاصّةً أعضاء مجلس الأمن، بالوقوف عند مسؤولياتهم أمام حرق الأطفال والنساء أحياء، وتقطيع الأطراف والذبح والحرق أمام الكاميرات والعدسات، مشدِّدًا على أنَّ ما يجري من جرائم يعدُّ وصمة عار في جبين المؤسسات الدولية وجميع الدول الصامتة على هذه الجرائم بحق الإنسانية.
بدوره، أدان المتحدِّث باسم حركة "فتح" د.حازم أبو شنب عمليات القتل والذبح التي تحصل في ميانمار، مؤكِّدًا رفض الحركة لما يُرتكب من جرائم لاإنسانية، اليوم الجمعة 8-9-2017.
ودعا د.أبو شنب العالم إلى الوقوف مع الضحايا، مُذكِّرًا بالمجازر الأليمة التي تعرَّض لها الشعب الفلسطيني أيضًا على يد جنود الاحتلال، في ربطٍ بين قضيتنا الفلسطينية وكل وكل القضايا التي تحمل نفس الظروف المتمثّلة بالجرائم المرتكبَة ضد الإنسانية.
كذلك، كان عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" د.محمد اشتية قد دعا إلى سحب جائزة نوبل للسلام من مستشارة دولة ميانمار بسبب الجرائم المرتكبة في بلادها بحق الأبرياء من مسلمي البلاد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها