قالت حركة فتح ان الفكر التكفيري التخويني هو الأخطر على مجتمعنا الفلسطيني، وأن ما جرى في القطاع من تفجير أحد الاشخاص نفسه وسط مجموعه من عناصر الضبط الميداني التابع لحماس والمسؤول عن حماية الحدود والذي أدى الى مقتل عنصر من حماس، هو أمر يدلل على الوضع الخطير الذي وصل إليه القطاع، مذكرة بأن حماس هي التي أنشأت وتبنت الفكر التخويني التكفيري في فلسطيني وخاصة في القطاع الحبيب.
وقالت الحركة في بيان لها، إن حماس هي صاحبة هذا الفكر، فذاكرة شعبنا ليست قصيرة، وهو يذكر جيدا كيف قامت حماس عبر قياداتها وما أسمتهم بالمفتين التابعين لها، بتكفير عناصر الأجهزة الأمنية وقادة حركة فتح، وعلى إثر ذلك أعدمت ميدانيا قرابة ألف من خيرة أبناء حركة فتح منهم أبو المجد غريب وابو ماهر ابو الجديان وسميح المدهون وأبناء المناضل بهاء بعلوشة الثلاثة، وكيف أعدمت العشرات في معسكر قريش التابع للحرس الرئاسي وغيرهم.
وأوضحت الحركة أن اتهام حماس للشخص الذي فجر نفسه بأنه من أصحاب الفكر التخويني التكفيري لا يعفيها بالمطلق أنها تتبنى هذه الفكر، وأن معظم هؤلاء الاشخاص يخرجون من رحم فكر حماس، ومعظمهم كانوا عناصر في حماس انشقوا عنها وانضموا لجهات أخرى مختلفة، وعلى حماس أن تراجع فكرها الذي لا يقبل الاخر، وأن تتوجه للوحدة الوطنية وانقاذ شعبنا وأهلنا في القطاع من الظلام المحدق حولهم في كل المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والسياسية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها