أكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، أن الوزارة تبذل قصارى جهدها من أجل خلق جيل شاب قادر على مواجهة التحديات الماثلة أمامه والانتصار لقضاياه، مشددا على دور التعليم في تعزيز روح المبادرة والإبداع لدى الشباب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، بوفد شبابي أممي مشارك بمخيم العمل الدولي والذي تنظمه جامعة بيرزيت، بحضور مدير عام العلاقات الدولية والعامة نديم سامي، ومدير عام النشاطات الطلابية صادق الخضور، ومدير عام إعلام الرئاسة سعدي الرجوب، ومنسقة العمل التعاوني في جامعة بيرزيت غادة العمري.
واستعرض صيدم أبرز محطات التطوير الراهنة في مسيرة التعليم، مقدما عرضا حول واقع التحديات التي تواجه التعليم، خاصة تلك الناتجة عن سياسات الاحتلال العنصرية وممارساته الرامية إلى محاربة الهوية الوطنية وتدمير المنظومة التربوية والقيمية، لا سيما عبر الحرب على التعليم في القدس والتحريض المتواصل ضد التعليم والمناهج الوطنية وغيرها.
وشدد على دور الشباب المحوري، واصفا إياهم برسل لبلدانهم، ويقع على عاتقهم مسؤولية نقل صورة الواقع وحقيقة ما يجري من انتهاكات مجحفة ومرعبة بحق الأطفال والمدنيين والمؤسسات التعليمية، داعيا أعضاء الوفد إلى التعرف على طموحات الشباب الفلسطيني والاستماع لهم، لا سيما في ظل الحرص الذي توليه الوزارة في سبيل مد جسور صلبة من الأواصر التعاونية والشراكات مع مختلف دول العالم، لإيصال صوت الشعب الفلسطيني الذي يسعى للخلاص من المحتل الظالم.
وفي ختام اللقاء، أجاب صيدم على عديد الأسئلة والاستفسارات التي طرحها الوفد حول موضوعات وقضايا متعلقة بالأوضاع السياسية والتعليمية والثقافية وغيرها
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها