بدعوة من الهيئة الاسلامية الفلسطينية أُقيمت في مدينة صيدا بالجنوب اللبناني وقفةٌ تضامنيةٌ دعماً للقدس والأقصى وفلسطين كل فلسطين ورفضاً لسياسة الاحتلال التعسفية ورفضاً لتهويد المقدسات بحضور عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" الحاج رفعت شناعة، ومسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حسن حب الله، وعضو المكتب السياسي لحركة أمل بسام كجك، وأمين سر الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة العلامة الشيخ ماهر حمود والدكتور عبد الرحمن البزري، وأمين سر جبهة العمل الاسلامي فضيلة الشيخ غازي حنيني وعضو هيئة العلماء المسلمين في لبنان فضيلة الشيخ حسين ادريس وعضو تحالف القوى الفلسطينية حسين زيدان وشخصيات وفعاليات وطنية واسلامية لبنانية وفلسطينية.
بدأ الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ عمر حجازي، ومن ثم عزف النشيدان اللبناني والفلسطيني، وبعدها كانت مقدمة لأمين سر مركز بدر الكبرى فضيلة الشيخ ابو علي قدورة حيث اكد اننا اليوم بحاجة لتوحيد صفوفنا من اجل الاقصى والشهداء والاسرى والمعوقين .
هذه القضية التي يهتم بها العالم كله انها قضية فلسطين القضية المركزية وهي محور الصراع مع العدو الصهيوني.
وبعدها كانت كلمة الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة القاها سماحة العلامة الشيخ ماهر حمود حيث اكد اننا بالأمس كنا على حدود فلسطين مع لبنان تضامناً مع اهلنا في فلسطين والقدس والمسجد الاقصى ونتمنى ان تجمع التحركات اكبر ما يمكن على طريق فلسطين هذا كله في وقت الامة في غفلة و غيبوبة.
هناك الكثير من الامة يهرولون لنيل الرضى الامريكي والصهيوني وبدون مبالغة نقول ان المؤامرات خُرقت واكبر الخروقات كانت عام 2006 في لبنان وفي حروب غزة وفي وقفات سياسية بإغتيال الشهيد ياسر عرفات ابو عمار .
ومن ثم كانت كلمة حزب الله القاها الاخ حسن حب الله حيث اكد على ان ما حصل ويحصل في القدس اعطى رسالة على قدر كبير من الاهمية وفي مختلف الاتجاهات وعلى جميع الاصعدة ومهما فعل الصهاينة فإنهم لن يستطيعوا ان يمحوا فلسطين.
المقاومة هي من توحد الشعب الفلسطيني في وقت هناك عمل على قدم وساق لتصفية القضية الفلسطينية نحن اليوم نتضامن مع المسجد الاقصى العنوان الكبير الذي يجمع هذه الامة ولا يفرقها وسننتصر ان شاء الله تعالى.
وبعدها كانت كلمة الهيئة الاسلامية الفلسطينية للرعاية والارشاد القاها فضيلة الشيخ سعيد قاسم حيث اكد فيها ان شوارع القدس وازقتها تشهد وحدة شعبية نضالية شاملة اتحدت فيها كل فئات الشعب الفلسطيني الاسلامية والمسيحية دفاعاً عن الاسلام والمسيحية معاً يرابط الجميع ويكبرون ويتحدون باصرار وعزم على تحقيق النصر ان الواقع الشعبي والحزبي يضعنا امام مسؤوليتنا في بحث عن مشروع وطني شامل يستطيع استثمار كل وجهات النظر الفكرية – السياسية – النضالية وهذه مسؤولية تاريخية علينا مسلمين ومسيحيين ووطنيين ان نكون وحدة متجانسة متعاونة غير متخاصمة.
ومن ثم كانت كلمة تحالف القوى الفلسطينية القاها الاستاذ حسين زيدان حيث سأل اين العرب مما يجري في القدس في وقت يقدم الشعب الفلسطيني الشهداء وعيون العالم شاخصة للقدس والاقصى ان ما تعانيه الامة من سقوط وهوان فاق كل ماعداه من سقوط حتى في عصور التراجع والانحدار .
وبعدها كانت كلمة حركة امل القاها الاخ بسام كجك حيث اكد اننا نقول كلمة حق فامتنا ليست نائمة ولكنها انقسمت الى اربعة اجزاء فهناك جزء من الامة يتعامل مع العدو الصهيوني ويطبع مع الاحتلال ويمول الارهابين ويعمل على اضاعة البوصلة وللاسف هم جزء كبير من الامة.
الجزء الثاني من هذه الامة فهو جزء لا يهتم بالامة وما يجري يسافرون لكسب المال وجزء ثالث يركض وراء الرغيف وليعلم ابناءه والجزء الرابع اخذوا على عاتقهم ان يخاطبوا الاجزاء الثلاثة من الامة ويقاتلون العدو الصهيوني لذلك بكل بساطة الأُمة ليست نائمة بل منقسمة .
وبعدها كانت كلمة الدكتور عبد الرحمن البزري حيث اكد اننا نتضامن مع اهلنا في القدس وفلسطين وهذه الوقفة واجباً وطنياً وشرعياً وقومياً في وقت يحتل العدو الصهيوني ارضنا وغياب اي دور عربي لمواجهة العدوان ضد شعبنا الفلسطيني فالمواجهة ضد العدو الصهيوني لا تكون الا بمقاومته بكافة الوسائل ولذلك علينا ان ندافع عن الاقصى والقدس وفلسطين.
ومن ثم كلمة "م.ت.ف" القاها الحاج رفعت شناعة حيث اكد اننا من مدينة صيدا بوابة الجنوب نوجه التحية لأهلنا في كل فلسطين ومن بلدة ام الفحم ام النور انطلقت المجموعة الفدائية حيث وجهت صرخة مدوية للعالم العربي والاسلامي وها هو العالم العربي ينتفض الى جانب الاقصى.
الاقصى جزء لا يتجزأ من العقيدة الاسلامية حيث صلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالانبياء قبل عروجه الى السماء ونحن كفلسطينيين نحمد الله ان جعلنا من اهل الرباط حيث نحمي المسجد الاقصى فالانتفاضة حول الاقصى بما فيه المسلم والمسيحي ما هي الا وحدة موقف عربي واسلامي حيث نثبت للجميع اننا على ارض القدس واقصاها وسنبقى صامدين ومهمتنا قائمة الى يوم الدين الواقع ليس سهلاً فالمحتل الصهيوني ينفذ مشروعاً مخططاً لا يتوقف على البوابات في المسجد الاقصى حيث يمنع المصلون المسلمون من الدخول الى المسجد ويسمح للصهاينة بالدخول ومن اجل ذلك تنتفض كل العواصم في العالم .
نتنياهو يفتعل الكثير من القضايا للتغطية على مشروعه لضم المستوطنات الى القدس القديمة اضافة الى ذلك العمل جاري لاخراج 100 الف فلسطيني من شعفاط وعيناتا وغيرها من البلدات الفلسطينية في القدس وتقليل عدد الفلسطينيين في القدس العربية ونحمل المسؤولية للولايات المتحدة الامريكية ولذلك كان موقف رئيس م.ت.ف إيقاف كل الاتصالات مع الجانب الاسرائيلي والعمل على توحيد الموقف الفلسطيني ولذلك الرئيس وجه نداء من اجل توحيد الموقف من اجل اتمام المصالحة والوحدة بين ابناء الشعب الفلسطيني وهناك اجراءات فلسطينية للحفاظ على الوقفة الفلسطينية لاستكمال المعركة الجبارة والعملاقة وتحطيم العنفوان الصهيوني على ابواب الاقصى.
وبعدها كانت كلمة جبهة العمل الاسلامي القاها فضيلة الشيخ غازي حنيني حيث اكد ان المعركة ضد العدو الصهيوني طويلة ولكننا على يقين ان النصر لنا فالبندقية الفلسطينية عزيزة على قلوبنا حيث شاركت هذه البندقية الفلسطينية البندقية اللبنانية في المعارك ضد العدو الصهيوني في لبنان.
المقاومة اليوم في فلسطين يشارك فيها الشباب والنساء والشيوخ والاطفال من اجل الحرية والاستقلال وكما تمكنا في لبنان من كسر المشروع الصهيوني سيتمكن اهلنا في فلسطين من كسر المشروع الصهيوني .
ومن ثم كانت كلمة تجمع العلماء المسلمين في لبنان القاها حسين ادريس حيث اكد ان المشاركة من اجل فلسطين هي وقفة حق ومن هنا من جوار مخيم عين الحلوة ومن كل منطقة في لبنان مسلمون او مسيحيون لنا الشرف ان نكون معكم يا ابناء فلسطين شرف لنا الوقفة هذه مهما كان واقعها وبالنسبة لنا كمشايخ نتقرب بها الى الله كما نتقرب بصلاتنا فحب فلسطين عبادة ودين.
الشعب الفلسطيني يسطر اروع ملاحم التصدي والصمود في القدس والمسجد الاقصى وفي عموم الاراضي الفلسطينية انتم بقية الخير في هذه الامة وسنبقى نرفع شعار يجب ازالة اسرائيل من الوجود.
ناصر شحادي 22/7/2017
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها