ندوة سياسية في روما تبحث تطورات القضية الفلسطينية
شهدت العاصمة الإيطالية روما نشاطات داعمة للشعب الفلسطيني، ضمن فعاليات مهرجان حزب اليسار الإيطالي (البديل).
وقد ناقشت ندوتان تطورات القضية الفلسطينية وأهمية نزع الأسلحة نظرا للدمار الذي تتسبب به للبشرية، بمشاركة فاعلة من ممثلي سفارة دولة فلسطين والجالية.
وأقيمت الندوة الأولى تحت عنوان "نحو سلام عادل في الشرق الاوسط" أدارها سكرتير حزب اليسار في روما بمشاركة سفيرة دولة فلسطين مي كيلة، ورئيس الجالية الفلسطينية الدكتور يوسف سلمان، والناشطة السياسية البارزة لويزا مورغانتيني النائب السابق لرئيس البرلمان الأوروبي واستمرت لمدة ساعة وبحضور متميز.
وقد كانت القدس والمسجد الأقصى وما يجري بهما هذه الأيام حاضره في كلمة السفيره كيلة، حيث شرحت باستفاضة ممارسات الاحتلال في المسجد الأقصى.
كما تطرقت السفيرة إلى نوايا إسرائيل اتجاه المسجد الاقصى وكيف يتصدى الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحيه للعبث الإسرائيلي في المقدسات الفلسطينية.
وأكدت على ضرورة ضمان حرية العبادة للجميع وعلى أهمية اقامة السلام العادل في الشرق الاوسط واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
من ناحيته أكد الدكتور سلمان في كلمته أن الصراع في فلسطين في جوهره يمثل نضالا لإحقاق حقوق شعبنا المشروعة والمسنودة بقرارات دولية كثيرة..
وكانت الندوة الثانية تحت عنوان "نزع السلاح في العالم "بمشاركة ثلاثة من البرلمانيين الايطاليين ومسؤول منظمة "امينيستي" فرع روما، وسفيره فلسطين لدى إيطاليا.
وأدار الحوار الإعلامي القدير ايرنيستو تشيكو، حيث تحدث الجميع عن اضرار الأسلحة وسوء النفقات عليها مقارنة مع المستلزمات الإنسانية، فيما دعت السفيرة الفلسطينية في كلمتها إلى ضرورة تبني مبادرة شرق أوسط خال من السلاح.
يذكر أن فرقه الزبابدة للفنون الشعبية قدمت عرضا ملتزما ومثيرا للجمهور الذي هتف لفلسطين ولحريتها.
ورحب الحضور بالفرقة وراعيها نزيه الخليل قبل ان تعتلي خشبة المسرح لإيصال رسالتها إلى الشعب الايطالي حول تراث وثقافة وهوية شعبنا الفلسطيني، فقدمت لوحاتها الفنية وسط تفاعل كبير من ابناء الجالية والإيطاليين.
وقد غادرت الفرقة إلى الجنوب الايطالي لاستكمال جولتها بالمشاركة في المهرجان الدولي في تشيستيرنينو والذي سيتم افتتاحه اليوم بمشاركة دول عدة مثل هولندا وليتوانيا وايطاليا وفلسطين.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها