قالت وسائل اعلام اسرائيلية انه من المتوقع خلال الأسابيع القريبة، ان تقر حكومة الاحتلال سلسلة طويلة من الخرائط لتوسيع احياء استيطانية في مناطق شرق القدس، واقامة مساكن للمستوطنين داخل الاحياء الفلسطينية.
وذكرت صحيفة هآترس العبرية، أن الحديث عن مخططات بناء تم تجميدها لفترة طويلة، من بينها مخطط لإنشاء حوالي 2000 وحدة استيطانية في الاحياء الكبيرة، واربع مخططات لتسكين مستوطنين في حي الشيخ جراح.
ووفق الصحيفة، يرتبط تنفيذ بعض المخططات بإخلاء الفلسطينيين الذين يقيمون في المكان.
واوضحت الصحيفة ان هذه المخططات جمدت في عهد باراك اوباما، الا انه تم تفعيلها من جديد بعد قدوم ترامب على رأس الادارة الامريكية.
وتشمل خطط "توطين اليهود" اخلاء عائلات فلسطينية من عدة بنايات في حي الشيخ جراح بالقدس.
ونقلت الصحيفة عن عضو بلدية القدس ارييه كينغ قوله، ان المصادقة على خطة البناء هي جزء من عملية إخلاء العائلات الفلسطينية.
وقال انه "حسب القانون فان احد اسباب إخلاء السكان هو الادعاء بأن صاحب العقار يريد تطويره وفي هذه الحالة يمكن للعائلات الفلسطينية الحصول على تعويض عن بيوتها". وحسب كينغ فقد تم تجميد المخططات لمدة ست سنوات، بسبب توجيهات وصلت من القيادة السياسية.
كما تشمل المخططات، إقامة مدرسة دينية على ارض مفتوحة في الشيخ جراح.
وبالإضافة الى خطط الاستيطان في الشيخ جراح، سيتم مناقشة مخططات لتوسيع احياء استيطانية في شرق القدس. وحسب الصحيفة، من المتوقع ان تناقش اللجنة، هذا الاسبوع، اقتراحا بايداع مخطط لبناء 944 وحدة استيطان في مستوطنة "غبعات زئيف". كما ستناقش اللجنة مخططات لبناء قرابة 1400 وحدة استطيانية في عدة مستوطنات اخرى.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها