نظم الصحافيون والإعلاميون الجزائريون من مختلف وسائل الإعلام، وقفة دعم إسناد لفلسطين وأسراها تحت شعار "ماء وملح "، في مقر سفارة دولة فلسطين، بالعاصمة الجزائرية.

وأشاد الإعلاميون الجزائريون بصمود أسرانا، وأدانوا صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر الدولي، على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، وطالبوا الإعلاميين في العالم بالتحرك لنقل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال والضغط على دولهم ومجتمعاتهم للتدخل للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وإدانة جرائم الاحتلال بحقهم.

من جانبه، حيا سفير دولة فلسطين لدى الجزائر لؤي عيسى وسائل الإعلام الجزائرية على وقفتها هذه، مذكرا بمواقف الجزائر المبدئية والدائمة، شعبا وقيادة وحكومة، مع شعبنا وأسرانا.

وعاهد السفير عيسى، الإعلاميين ومن خلالهم الشعب الجزائري الشقيق، على مواصلة النضال بكل الوسائل لتحرير أسرانا وإقامة دولتنا المستقلة بقيادة الرئيس محمود عباس.

بدوره، أعرب الملحق الإعلامي بسفارة دولة فلسطين، ماجد مقبل، عن شكره للإعلاميين الجزائريين على هذه الوقفة، مبرزا دور وسائل الإعلام الجزائرية في مساندة ودعم شعب وأسرى فلسطين تجسيدا لضمير الشعب الجزائري، وأن ذلك يَبرُز من خلال الحجم والمساحة التي تفردها وسائل الإعلام لموضوع الأسرى.

وأشار إلى الدور المميز الذي يلعبه صحفيو فلسطين في نقل معاناة شعبنا وأسرانا، لأنهم في الخندق الأول لنضال شعبهم، وقدموا العشرات من الشهداء والجرحى والأسرى والمبعدين.

وتخلل الوقفة كلمة نقيب الصحفيين الفلسطينيين ناصر أبو بكر، من أرض الوطن، الذي شكر الإعلاميين الجزائريين على وقفتهم، وأشاد بمواقف الجزائر، شعبا وقيادة وحكومة، الداعمة للقضية الفلسطينية منذ انطلاقة الثورة وحتى اليوم.

وجرى خلال الوقفة التضامنية شرب الماء والملح من قبل الإعلاميين الجزائريين مساندة للأسرى، إضافة لإصدار بيان داعم لهم.