تبدأ في العاصمة السعودية الرياض 3 قمم يجتمع فيها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع قادة الدول الإسلامية والعربية يومي 20 و 21 من مايو الجاري لصياغة رؤية مشتركة بين الولايات المتحدة وشركائها.

وحسب الموقع الرسمي للقمم الثلاث، سيلتقي في الرياض زعماء وقادة 55 من الدول العربية والإسلامية، لعقد قمة سعودية أميركية، وقمة خليجية أميركية، إضافة إلى قمة إسلامية أميركية.

وستشهد هذه القمم سلسلة من الاجتماعات الثنائية بين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأميريكي دونالد ترامب، حيث ستركز على إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين.

إضافة إلى قمة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية التي سيجتمع فيها قادة مجلس التعاون مع الرئيس الأميركي لمناقشة التهديدات التي تواجه الأمن والاستقرار في المنطقة وبناء علاقات تجارية بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.

وسيجتمع بعدها الرئيس الأميركي مع قادة الدول الإسلامية حول العالم لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفعالية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال.

القمة ستشهد أيضا، ملتقى مغردون 2017 والذي يتناول كيفية تفعيل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي في محاربة التطرّف والإرهاب، و سيتحدث فيه من خلال كلمة رئيسة الرئيس دونالد ترامب، كما سيشارك قادة السياسة في هذا الملتقى، ومنهم بينهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية لدولة الإمارات العربية المتحدة.

كما سيتناول متحدثون آخرون موضوعات حول تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على الأديان و شأن المرأة و التعصب الرياضي.

وأثناء القمة سيتم افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف، الذي يسعى إلى منع انتشار الأفكار المتطرفة من خلال تعزيز التسامح والتعاطف ودعم نشر الحوار الإيجابي. إضافة إلى انعقاد منتدى الرياض لمكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب، بمشاركة نخبة من الباحثين ومراكز الدراسات والبحوث الهادفة الى إنتاج ونشر العمل الأكاديمي و إثراء الحياة الثقافية والفكرية في المملكة. برعاية التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، وسوف يبحث المنتدى في طبيعة الإرهاب ومستقبل التطرف.

وبجانب القمة، سينعقد المنتدى السعودي الأميركي للرؤساء التنفيذيين الذي يجمع قادة الأعمال من جميع أنحاء المملكة والولايات المتحدة، ويهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين من خلال توفير منصة لتعزيز التجارة البينية وتذليل الصعوبات التي تحول دون إقامة روابط اقتصادية أوثق.

إضافة إلى زيارة مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، في اليوم الأول من زيارة ترامب إلى المملكة، حيث سيقوم الرئيس الأميركي بزيارة إلى المركز التاريخي.-"سكاي نيوز"