أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، يوسف بن أحمد العثيمين، أهمية تعزيز الدعم الاقتصادي للشعب الفلسطيني، كأحد روافد صموده في وجه الاحتلال الإسرائيلي وما يمارسه من تضييقٍ على سبل عيشه.

وكان أمين عام المنظمة قد خاطب، يوم الاثنين، الملتقى الدولي لأوقاف القدس، الذي يلتئم في مدينة إسطنبول التركية، تحت عنوان "دور الأوقاف في التنمية الاقتصادية في مدينة القدس الشريف وما حولها"، وقال إن القضية الفلسطينية ما فتئت تشكل القضية الأولى والأساسية على جدول أعمال منظمة التعاون الإسلامي.

وجدد الأمين العام التأكيد على موقف المنظمة الداعم والمناصر للشعب الفلسطيني في مسيرة نضاله من أجل استرداد حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الحرية وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف العثيمين أن المنظمة تُرحب بالمبادرات التي تدعم القدس الشريف، بالتنسيق المتواصل مع دولة فلسطين، وفي إطار ما تم تبنيه من قرارات ومبادرات ذات صلة، على مستوى القمم واجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة، مشيرا إلى أنها ستواصل التعاون مع البنك الإسلامي للتنمية والدول الأعضاء بغية المساهمة في دعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من الصمود وبناء مؤسسات دولته المستقلة، بما يعزز عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية.