نظمت القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الثلاثاء، بمدينة رام الله، وقفة أمام مقر "اليونسكو"، لمطالبتها بعدم الرضوخ للضغوطات الإسرائيلية بالتراجع عن قرارها المتمثل بأحقية الأماكن الدينية للفلسطينيين في مدينة القدس.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية والإعلام في الهيئة الوطنية العليا لمتابعة شؤون الأسرى عصام بكر إن "هناك ضغوطا كبيرة تمارسها دولة الاحتلال على المؤسسة الدولية للتراجع عن قرارها السابق الذي صدر في تشرين أول 2016، الذي يؤكد السيادة الفلسطينية وأحقية الشعب بالسيادة على مقدساته المسيحية والاسلامية في القدس واعتبار باب المغاربة جزءا من مدينة القدس المحتلة وبطلان الاجراءات الإسرائيلية بما فيها الاقتحامات اليومية في مدينة القدس باعتبارها اجراءات باطلة".
ودعا المؤسسة الدولية إلى ضرورة التمسك بقرارها وعدم الرضوخ للقرارات الإسرائيلية، ومواجهة الضغوطات على قاعدة التمسك بالقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها