أكد وزير الاتصال التونسي محمد الانور معروف، أن الاهتمام يجب أن يتركز على كيفية إنهاء معاناة الاسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مطالبا بأن تنصب الجهود كافة لتحقيق ذلك.

وقال معروف خلال افتتاح معرض اتحاد إذاعات الدول العربية في تونس في اطار فعاليات مهرجان الاتحاد، إن العار سيلاحق العالم ما دام هناك أسرى في سجون الاحتلال الاسرائيلي، خاصة وأن عددا منهم يقبع في سجون الاحتلال منذ 35 عاما.

وأكد الوزير التونسي الذي افتتح المهرجان، برفقة المشرف العام على الاعلام الرسمي، نائب رئيس اتحاد اذاعات الدول العربية احمد عساف، ومدير عام الاتحاد عبد الرحيم سليمان من معرض فلسطين، بشرب الماء والملح، تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام، أنه يجب على العالم الضغط على إسرائيل لتخفيف معاناة الأسرى واطلاق سراحهم واعادة الكرامة لهم ولعائلاتهم.

من جانبه، ثمن عساف تخصيص اتحاد اذاعات الدول العربية يوما كاملا من اجل القدس تطبيقا لقرار وزراء الاعلام العرب.

وقال: إن هذا الاهتمام من قبل اتحاد اذاعات الدول العربية والاشقاء العرب بالقضية الفلسطينية يمثل رسالة مهمة للشعب الفلسطيني، بأن الامة العربية ما زالت تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها وعلى رأس أولوياتها.

وأضاف عساف أن افتتاح معرض اتحاد إذاعات الدول العربية وتحوله إلى تظاهرة داعمة للقضية الفلسطينية، خاصة قضية الأسرى، من قبل المسؤولين العرب والفنانين والنجوم القادمين من كافة ارجاء الوطن العربي للمشاركة في المهرجان، يعتبر لفتة هامة تجلت بشرب الماء والملح، ويمثل رسالة رمزية داعمة لمعركة الامعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضح أن هذه رسالة هامة يحتاجها الشعب الفلسطيني والاسير الفلسطيني خاصة وهو مضرب عن الطعام لليوم العاشر على التوالي ويتحدى المحتل بأمعائه الخاوية.

وتحولت زاوية فلسطين في معرض اتحاد اذاعات الدول العربية، إلى مزار من قبل رواد المعرض كافة، وحظيت باهتمام بالغ من الوفود المشاركة والزائرة.

وشاركت فلسطين بوفد رفيع في افتتاح المعرض، ضم إضافة إلى المشرف العام على الاعلام الرسمي الفلسطيني، عددا من المدراء العامين في هيئة الاذاعة والتلفزيون، ووكيل وزارة الاعلام محمود خليفة، وسفير فلسطين لدى تونس هايل الفاهوم، والامين العام المساعد لمجلس وزراء الداخلية العرب اللواء احمد الربعي، وعضو المجلس الثوري لحركة "فتح" اللواء عبد الله كميل.