طارق حرب

برعاية وحضور أمين سر حركة "فتح" في صور توفيق عبد الله، أقام المكتب الطلابي الحركي ومعهد الليسيه حفلاً تكريمياً للطلاب الفلسطينيين الناجحين في الشهادة المتوسطة في منطقة صور الجمعة 6/9/2013 في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في مخيم البص. تقدَّم الحضور عضوا قيادة اقليم حركة "فتح" في لبنان محمد زيداني وأمال الخطيب، وممثلو الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والقوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية، ومدير الأونروا في صور فوزي كساب، إلى جانب مدير معهد الليسيه علاء مدني، ومدراء المدارس وأهالي الطلاب، وعدد من رجال الدين، وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية.

وبعد النشيدَين الوطنيَين اللبناني والفلسطيني، ألقت الطالبة مروة زغلول كلمة الناجحين، حيثُ أهدت النجاح الذي حقَّقه الطلاب إلى الاهل والمدرسين وكل من كان دعمهم للوصول لنجاحهم.

من جهته، توجَّه مدير معهد الليسيه علاء مدني بتحية تربوية ممزوجة بالفرح والأسى للقائد الرمز ياسر عرفات الذي قال يوماً إن القلم والبندقية وجهان لعملة واحدة، وأضاف: "نحن اذ نجل وننحني لهذه البندقية التي حرَّرت وقدَّمت الغالي والنفيس من أجل الوطن، لا يمكننا إلا أن ننحني أمام القلم الذي غيَّر شعوباً وأمماً من حالٍ إلى حال". وأكد مدني وضع امكانات وقدرات معهد الليسيه في خدمة الطلاب معلناً عن وجود حسومات على الاقساط للطلاب الفلسطينيين قد تصل إلى 60%.

أمَّا كسَّاب فلفت إلى أنه بوجود هذه الفئة المتعلمة المرتبطة بالوطن فإن النصر آت رغم كل المحن ورغم كل الغيوم المتلبدة في سماء الوطن. ودعا الحريصين والمؤتمنين على أمن وتطور المجتمع إلى احتضان المؤسسات التربوية وإبعادها عن كل التجاذبات التي لا تصب إلا في إعاقة المسيرة التربوية.

بدوره هنَّأ عبد الله الطلاب، وعبَّر عن اعتزازه بالطالب الفلسطيني الذي يعلم ان العلم هو اقصر دروب العودة والكرامة والشرف مضيفاً :هذه هي رسالتنا في حركة "فتح"، وكل ما نفعله ونقدمه ينطلق من هذا الإيمان".

وأكَّد عبد الله أن الشعب الفلسطيني عصي على كل محاولات الاندثار والتمزيق أو الطمس، مشدِّداً على وجوب تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية مهما كانت الأثمان لأنها حامية ضرورية نحو استعادة كرامة وحرية واستقلال وحقوق فلسطين وشعبها.

وفي نهاية الحفل وزعت شهادات تقدير وهدايا على الناجحين.