رام الله -
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه، 'إنه لا يوجد أي مؤشر على تقديم الإدارة الأميركية أي صيغة ذات طابع ملزم بوقف الاستيطان'.
جاء ذلك في تصريح له لصوت فلسطين، اليوم الثلاثاء، تعقيبا على الأنباء التي نشرتها صحيفة 'معاريف' العبرية اليوم الثلاثاء، حول اقتراح الإدارة الأميركية بتجميد جزئي للإستيطان دون الإعلان عن ذلك مقابل استئناف المفاوضات هذا الأسبوع.
وبين عبد ربه 'أنه لا يوجد حتى الان اي بحث جاد لوقف الاستيطان وان كل الاقوال التي تخالف ما يجري على الارض من تصعيد وتوسيع للبناء الاستيطاني خاصة في القدس ومحيطها هي مجرد الاعيب سياسية على غرار ما طرح عن تجميد للاستيطان الممول من الحكومة الاسرائيلية'.
وأوضح 'انه لا يتوقع الكثير من اجتماعات الرباعية الدولية المقبلة بعد ان اغلقت اسرائيل طريق المفاوضات بالكامل عبر اصرارها على المضي في مخططاتها الاستيطانية الهائلة ومشروعها الرافض لاقامة دولة فلسطينية'، وحذر من ان التردد في فهم هذا المشروع سيؤدي الى الوقوع في اخطاء استراتيجية.
يذكر أن صحيفة 'معاريف' نشرت اليوم، الاقتراح الأميركي على صدر صفحتها الاولى والقاضي بعدم بناء اسرائيل احياء استيطانية جديدة او البناء خارج الحدود الحالية للمستوطنات.
وجاء في الاقتراح كذلك حسب 'معاريف' ان الادارة الاميركية ابدت الاستعداد لتقديم ضمانات للسلطة الوطنية حال اخلت اسرائيل بالاتفاق باتخاذ خطوات وصفتها بالشديدة تبدأ من الشجب في مجلس الامن والغاء صفقات عسكرية اميركية وغربية معها.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها